أستاذ ارنب

أولا اعتذر عن تأخري في الرد عليك كانت هناك مشكلة بالمنتدى تم حلها سريعا والحمد لله ثم أنا انشغلت في عملي واحاول المتابعة والاستمرار معك لأنني أقدر المحاور المحترم

ثانياً

اولا لا ازال اختلف معك بمساله المصابيح لان الايه تقول ببساطه مصابيح حتى التفسير الذي وضعته انت مرتين يقول جعلنا السماء مصابيح لاضائتها ( لاضائتها )

لا اعتقد ان القران قد يقترف مثل هذا الخطاء الفادح ويقول مصابيح بدلا عن مرايات فلو قال قال القران عن الكواكب انها مرايات لقلتم انه اعجاز علمي
لكنه قال مصابيح تضيء فقلتم انه مجرد تشبيه ؟؟؟؟؟؟؟ كلمه مصابيح معناها واضح وتفسيرها كذالك واضح فلا اعتقد انه من الضروره ان تقول تشبيه
هو ليس خطاءً فادحاً إلا في فهم حضرتك مع كامل احترامي ، فالتشبيه والمجاز من إبداعات اللغة هذا أولا أما ثانياً فليس في الدنيا مصباح هو في ذاته مصدر ضوء وإنما هو مضيئ او مضاء بواسطة حتى مصابيحنا في هذه العصور فلا أعتقد أن هناك عاقل يقول أن المصباح المضيء بواسطة الكهربا هو مصباح طالما يصدر ضوئاً فإذان انقطعت الكهرباء فهو مجرد زجاجة !!!!

إذن فالخطأ هنا في استيعابك للحقائق وليس عندنا .

الا في حاله اردت انت ان نستمر ونتعمق اكثر في الموضوع ؟ سيسعدني هذا جدا

بل يسعدني جدا جدا وكنت سأقترح عليك هذا أيضاً لكن ساقترح أن نتحدث عن الخالق وليس عن المخلوقات لأن اتفاقك معي على الأولى يسهل علينا كل النقاط الخلافية بعد ذلك ..

ولأني استطعت أن أخذ منك أكثر من تصريح في أن علم الإنسان أصلا ليس بكامل بل ناقص وضئيل وليس فيه يقين وكل شيء قاله الإنسان يستطيع الآخر أن يشكك فيه ببساطة لذا فالملحد - مجازاً - متكون من مجموعة شكوك ومريض باللا يقين .

لكن انا عندي يقين كامل وإيمان قلبي بخالق الكون أرد نقصي إلى كماله وعجزي إلى قدرته وأجد ضالتي في كلامه

فالحوار أولى أن يكون عن هذا وليس عن فائدة خلق التراب