عندما يتحدث الناس عنك بسوء
وأنت تعلم انك لم تخطيء في حق أحد منهم ،

تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم
وادعوا لهم بالهداية

كن مؤدبا في حُزنك ،، أنيقا في ألمك و حامدا في دمعتك
فالحزن كما الفرح ،، هدية من رب العباد ،،
سيمكثُ قليلاً وَ يعود لربّه حاملاً معه تفاصيل زيارته .

نحن لا نلوم الآخرين على انتهاز الفرص لخدمة ما يعتقدون ,
ولكنا نلوم أنفسنا إذ تركنا فراغاً امتد فيه غيرنا ,
ومن ترك باب داره مفتوحاً لا يلوم اللصوص إذا سرقوا مدخراته
(محمد الغزالي)