أقصى ما استطاع الظالمون أن يفعلوه بعمر المختار
هو أن يضعوا رؤوسهم بمحاذاة حذائه و قدمه
حينما رفعوه على حبل المشنقة

وردت فتح الله لك في القرآن بصيغة الفضل والنصر
كما في قوله تعالى ( انا فتحنا لك فتحا مبينا )
أما فتح الله عليك وهي الشائعة بيننا فهي خاطئة
لأنها وردت في كل مواضع الآيات بصيغة العذاب كما :
( حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد اذا هم فيه مبلسون )

"‏ثلاثة يعجلها الله لأهلها بعذابها ونكالها وجزائها:
- البغي: {إنما بغيكم على أنفسكم} ،
- والنكث: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه} ،
- والمكر: {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} .
وإن الظالم لن يفلت من قبضة الله:
{فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا} .‏"