اضافه ممتازةبالنسبة للشق الثاني أو سؤالك الثاني عن الوقت .. فأنا معك أنه يصعب ويكاد يستحيل في زماننا جماع مائة من النساء في يوم واحد..
لكن الوضع يختلف إذا علمت أنه في الماضي كان هناك بركة في الوقت كبيرة جدا .. فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عﻻمات الساعة تقارب الزمان بحيث يصبح الساعة في زمانهم تساوي يوما في زماننا !!
فقد ورد عن بعض التابعين أنه كان يختم القرآن في اليوم ثﻻث مرات بل هناك من كان يختمه بين الظهر والعصر!!
قال القاضي بدر الدين العيني في شرحه لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( خفف على داود القراءة ، فكان يأمر بدابته لتسرج ، فكان يقرأ قبل أن يفرغ ) ، قال : فيه الدلالة على أن الله تعالى يطوي الزمان لمن يشاء من عباده .. وأن البركة قد تقع في الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير .#( عمدة القاري شرح صحيح البخاري 13/58 )
وبناءً على ذلك فمن السهل في زمانهم توفر الوقت الكافي لفعل ذلك في جزء من اليوم وليس في يوم كامل حتى.
أرجو أن تكون إجابتي واضحة مقنعة لك إن شاء الله تعالى. .
و هذا بالاضافه الى احتمال ان قد قام بجماعهم بغسل واحد و ايضا قد يكون بدون مداعبه ...مما يقلل الوقت بشكل ملحوظ
المفضلات