[

{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ } البقرة /50

فإغراق العدو أو إهلاكه نعمة ، وكونه ينظر إلى عدوه - وهو يغرق - نعمة أخرى ؛

لأنه يشفي صدره ؛ وعند عجز الناس لا يبقى إلا فعل الله عزّ وجلّ ؛

ولهذا في غزوة الأحزاب نُصروا بالريح التي أرسلها الله تعالى .

[ ابن عثيمين ]





{ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ } البقرة/50




لما كان الغرق من أعسر الموتات وأعظمها شدة ،

جعله الله تعالى نكالاً لمن ادعى الربوبية ، وعلى قدر الذنب يكون العقاب ،

ويناسب دعوى الربوبية والإعتلاء ، انحطاط المدعي وتغييبه في قعر الماء .

[ الألوسي ]







{ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ *

قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
الشعراء/62،61

إنها كلمات الواثق بنصر ربه ، قال { مَعِيَ } ولم يذكر قومه معه ،

بينما قال نبينا عليه الصلاة والسلام { إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } بضمير الجمع ،

ولم يكن معه إلا أبو بكر رضي الله عنه، أليس ذلك يوحي بأن أبا بكر يعدل أمة ؟

[ د . عويض العطوي ]





استدل بعض أهل العلم بقوله تعالى { وَسَارَ بِأَهْلِهِ } القصص/29

بأن فيها دليلا على أن الرجل يذهب بأهله حيث شاء ،

لما له عليها من فضل القوامة وزيادة الدرجة ،

إلا أن يلتزم لها أمرا فالمؤمنون عند شروطهم ، وأحق الشروط أن يوفى به ما استحلت به الفروج .

[ القرطبي ]






{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ } الأنعام/92

هذا الكتاب مبارك ، أي كثير البركات والخيرات ،

فمن تعلمه ، وعمل به غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة ،

وكان بعض علماء التفسير يقول اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا

تصديقا لهذه الآية .

[ الشنقيطي ]