بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الحقيقة انا متعجب حقا من تلك القصة !! واريد ان اسألك باختصار دون تذكر لى نوع سندها ، باختصار هل هذا الكلام صحيح معترف به ؟ ام انه من ضمن ما نسب (للاسرائيليات) على حد زعمكم ؟
ما هي الإسرائيليات يا أستاذ مسيحي وأقسامها وحُكم روايتها ؟
إن سألت نفسك هذا السؤال وجاوبته ستعرف الإجابة على سؤالك هذا
وسؤال اخر .. من وضع تلك القاعدة ان الملائكة تستحى من النساء ؟؟؟
ومن أين أتيت بها أولاً ؟
فى باطن الارض ، حتى اذا انكشفت الملابس استحى الملاك ؟!!!
وايضا مما يستحى الملاك وهو كائن نورانى لا شهوة له ؟ هل هو رجل حتى يستحى من الناساء ؟؟؟
وايضا هل ستخلى الملائكة الجنة لانها ستكون مليئة بالحوريات وهم يستحون من النساء ؟!!
هل أنا رأيت الملاك
هل أنت رأيته
هذه كلها امور غيبية لا نستطيع أن نتكلم فيها ، بل نحن نؤمن بوجود الملائكة
ولكن ما علاقة هذا بموضوعنا ؟!!!
كلام عجيب حقيقة يا استاذى
فعلا كلامك في أعلي درجات العجب العجاب

بالنسبة لحوارنا حول تحريف الكتاب المقدس فاننى قد اوضحت لك الامر جليا ، ولكنك مازلت تكرر نفس الطلب ، انا بصراحة بعد حوارى مع الاستاذ خالد اكتشفت ان الحوار مع مثل هذة النوعية يكون شاق وبلا فائدة ، ولكن ما طلبته لك .. فبعد ان ينهى استاذ خالد تبريراته الطويلة جدا واجوبته التى لا تعرف للاختصار المفيد سبيلا
فاننى ساتناقش معه حولها جميعا ، بعدها اجاوب انا على كل ما طرح عليا من تساؤلات ، ونتناقش حولها جميعا ، كان من المفترض ان نناقش موضوع تحريف الكتاب المقدس بعد ذلك انا والاستاذ خالد ، ولكننى موافق على مناقشته معك انت ، فحين يأتى موعد النقاش اعدك بالنقاش معك اذا وافق الاستاذ خالد ان شاء الله
الأستاذ خالد لا يمانع إن شاء الله حسب ما أظن
وقد وصفت الحوار مع الأستاذ خالد بعده صفات يستطيع أي شخص من خلالها يدرك أن الحوار مستغرقا وقتا طويلاً
يستمر فيه طرف - وهو الأستاذ خالد كما تقول - في حديث من طرف واحد لوقت طويل ، وبعد أن ينتهي إن شاء الله - بعد إنقضاء هذه الفترة الطويلة - ستكتب ردك .
إذا فلديك متسع من الوقت إن شاء الله عز وجل
لخوص هذا الحوار الهاديء

يتبقى نقطة واحدة اثرتها انت حيث انك طلبت منى ان اقول رسول الاسلام ، او السيدة خديجة مثلا .. ولك ما تريد وانا لم اقصد اساءة او تقليل من شأن احدا مما ذكرت ولكن قد تجدنى اختصر فى الكلام لا اكثر ، واكرر اعتذارى وسأراعى ذلك فيما بعد
خيرأً إن شاء الله
جل من لا يسهو