بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحتي الآن لم يجيبني الاستاذ مسيحي
في أي مصنف وجدت هذا المتن
" رأيت شيطانا او مسنى جن "
....
والآن إلي كلامك كاملاً
ها هى المراجع كما وعدتك :

برهان الافخاذ!! من كتاب السيرة النبوية لابن هشام جزء 2 ص 75 تحت عنوان ( امتحان خديجة لبرهان الوحى /

" قال بن اسحق ان خديجة قالت لرسول الله اى ابن عم اتستطيع ان تخبرنى عن صاحبك هذا الذى يأتيك اذا جاءك ؟ قال نعم ، فجاء جبريل ، قال رسول الله لخديجة ( يا خديجة هذا جبريل قد جاءنى ) فقالت قم يابن عم فاجلس على فخذى اليسرى ، فقام رسول الله وجلس على فخذها اليسرى ، قالت هل تراه ؟ قال نعم اراه ، قالت تحول فاجلس على فخذى اليمنى ، فتحول رسول الله فجلس على فخذها اليمنى ، فقالت هل تراه ؟ قال نعم ، قالت تحول فاجلس بين الفخذين فى حجرى فتحول رسول الله فجلس فى حجرها قالت هل تراه ؟ قال نعم ، فتحسرت ( القت خمارها ) ورسول الله جالس فى حجرها ، ثم قالت له هل تراه ؟ قال لا .. قالت ابشر يابن عم اثبت فوالله هذا بملاك وما هذا بشيطان "
لن أعتبر هذا نوعاً من التدليس
فلقد سبق وتم الرد علي هذا وأوردت الرواية نصاً
ولكن سؤال يا ضيفنا
لماذا لم تذكر السند الذي ينهي المسألة ووضعتها بهذا الشكل مع أني رددت عليها أمس !!
قال ابن اسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني اسماعيل بن ابي حكيم مولى ال الزبير ‏‏:‏‏ انه حُدث عن خديجة رضي الله عنها انها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ....
فما رأيك ؟
وكذلك الرواية القادمة
واضاف الحلبى :
"قال عبد الله بن حس ( قد سمعت امى فاطمة تحدث عن خديجة تقول ( ادخلت رسول الله بينها وبين ضلعها ) فذهب عنه جبريل فقالت للرسول ان هذا لملك وما هو بشيطان "
مع أني أيضاً رددت عليها ثم تأتي وتقول مهاترات لكن صبرا فسوف أريك المهاترات في آخر تعقيبي

....

أستاذ مسيحي أريد رواية صريحة صحيحه فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم جلس علي أفخاذ السيدة عائشة رضي الله عنها
فما رايك

قلت :

وبالنسبة لسؤالك عن لماذا كانت السيدة خديجة تبدل رسول الاسلام بين افخاذها ( وهو ما اعتبرته كلاما غريب عندما قلته فاليك بالمرجع
معلش علشان أنا بنسى وذاكرتي ضعيفة
أين سألتك هذا السؤال
اكتبلي صيغة سؤالي ورقم المشاركة التي ورد فيها ذلك

وكتاب الاصابة فى تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى جزء 7 ص 600
قالت خديجة : " لو كان هذا شيطانا لما استحيا
الإصابة في تمييز الصحابة
وهو كذلك

التدليس علي الحافظ بن حجر :

الإصابة في تمييز الصحابة
أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي ، المتوفى سنة 852 هـ
ج 7 ص 599 ، 600 :

وعند أبي نعيم في الدلائل بسند ضعيف عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا معها إذا رأى شخصا بين السماء والأرض فقالت له خديجة ادن مني فدنا منها فقالت تراه قال نعم قال أدخل رأسك تحت درعي ففعل فقالت تراه قال لا قالت أبشر هذا ملك إذ لو كان شيطانا لما استحيا ثم رآه بأجياد فنزل إليه وبسط له بساطا وبحث في الأرض فنبع الماء فعلمه جبريل كيف يتوضأ فتوضأ وصلى ركعتين نحو الكعبة ........ .

ما رأي ضيفنا الهمام

يقول ابن تيمية فى كتابه دقائق التفسير جزء 2 ص 118
" انها استدلت بحسن عقلها على ان من يكون الله قد خلقه بهذة الاخلاق الكريمة لا يخزيه فيفسد الشيطان عقله ودينه ، ولم يكن معها قبل ذلك وحى تعلم به انتفاء ذلك ، بل علمته بمجرد عقلها الراجح"
التدليس علي بن تيمية :

هل لكلام شيخ الإسلام عرقى بقصة ورواية أختبار الوحي ؟
لنر ما قله رضي الله عنه :
فهذا مما بين الله به الفرق بين الكاهن والنبي وبين الشاعر والنبي لما زعم المفترون أن محمدا صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه الوحي في أول الأمر وخاف على نفسه قبل أن يستيقن أنه ملك قال لخديجة لقد خشيت على نفسي قالت كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق فاستدلت رضي الله عنها بحسن عقلها على أن من يكون الله قد خلقه بهذه الأخلاق الكريمة التي هي من أعظم صفات الأبرار الممدوحين أنه لا يخزيه فيفسد الشيطان عقله ودينه ولم يكن معها قبل ذلك وحي تعلم به انتفاء ذلك بل علمته بمجرد عقلها الراجح .
ففي كلامه إلي الأشارة إلي الرواية التي عند الأمام البخاري ولا يوجد بها أي ذكر لأختار الوحي .
يقول الله تعالي :
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( 13 ) المائدة


فى كتاب تاريخ الطبرى جزء 1 ص 533 ، وكتاب تاريخ الاسلام لشمس الدين الذهبى جزء 1 ص 134 :
والسيرة الحلبية جزء 1 ص 405 :
"ارادت خديجة ان تعلم ان هذا الذى يعرض له صلى الله عليه وسلم هل هو حامل الوحى ؟ ام هو الإغماء والمراد به الاغماء الناشئ عن لمة من الجن وكان يعتريه هذا وهو( بمكة قبل ان ينزل عليه القران) " !!!
تدليس ثلاثي !!! :

فهل أتفقت المصنفات علي هذه الرواية ؟

لننظر السيرة الحلبية أو إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون
علي بن برهان الدين الحلبي ج 1 ص 376 :
فبسبب كمال استبصارها أزالت عن رأسها ما يغطى به الرأس لتعلم عين اليقين أن هذا الذي يعرض له هل هو حامل الوحي الذي كان يأتي به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبله أو هو الإغماء الذي هو بعض الأمراض الجائزة عليهم، عليهم الصلاة والسلام. اهـ

فما رأي ضيفنا الهمام ؟
فى كتاب الكامل فى التاريخ للشيبانى جزء 1 ص 358 :
" قال زوج حليمة مرضعة محمد لها : لقد خشيت ان يكون هذا الغلام قد اصيب فالحقيه بأهله ، فقدمنا به على أمى فقالت ما اقدمك به ؟ افتخوفتى عليه من الشيطان ؟ قالت نعم"
وهذا صديقى هو ما كان يظهر له قبل ان ينزل عليه القران كما ذكرت فى المرجع السابق فكلمة اصيب التى قالها زوج امنه تعنى اصيب من الشيطان وهو ما أكدته أمها بسؤالها ، وقطعت الشك فيها حليمة عندما قالت نعم
تدليس جديد وخلط للأوراق :
والله يا رجل عيب عليك هذا الكلام
هل تعرف سبب هذا
اقرأ من سيره بن هشام
حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه و سلم
قال ‏‏‏:‏‏‏ فرجعنا به ، فوالله انه بعد مقدمنا به بشهر مع اخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، اذ اتانا اخوه يشتد ، فقال لي ولابيه ‏‏‏:‏‏‏ ذاك اخي القرشي قد اخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فاضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فخرجت انا وابوه نحوه ، فوجدناه قائما مُنتَقَعا وجهه ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فالتزمته والتزمه ابوه ، فقلنا له ‏‏‏:‏‏‏ ما لك يا بني ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ جاءني رجلان عليها ثياب بيض ، فاضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا فيه شيئا لا ادري ما هو ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فرجعنا به الى خبائنا ‏‏‏.‏‏‏
حليمة ترد محمدا صلى الله عليه وسلم الى امه
قالت ‏‏‏:‏‏‏ وقال لي ابوه ‏‏‏:‏‏‏ يا حليمة ، لقد خشيت ان يكون هذا الغلام قد اصيب فالحقيه باهله قبل ان يظهر ذلك به ، قالت ‏‏‏:‏‏‏ فاحتملناه ، فقدمنا به على امه ، فقالت ‏‏‏:‏‏‏ ما اقدمك به يا ظئر وقد كنت حريصة عليه ، وعلى مكثه عندك ‏‏‏؟‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فقلت ‏‏‏:‏‏‏ قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي ، وتخوفت الاحداث عليه ، فاديته اليك كما تحبين ؛ قالت ‏‏‏:‏‏‏ ما هذا شانك ، فاصدقيني خبرك ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فلم تدعني حتى اخبرتها ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ افتخوفت عليه الشيطان ‏‏‏؟‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ قلت ‏‏‏:‏‏‏ نعم ؛ قالت ‏‏‏:‏‏‏ كلا ، والله ما للشيطان عليه من سبيل ، وان لبنيَّ لشانا ، افلا اخبرك خبره ، قالت ‏‏‏:‏‏‏ قلت ‏‏‏:‏‏‏ بلى ؛ قالت ‏‏‏:‏‏‏ رايت حين حملت به ، انه خرج مني نور اضاء قصور بصرى من ارض الشام ، ثم حملت به ، فوالله ما رايت من حمل قط كان اخف عليَّ ولا ايسر منه ، ووقع حين ولدته وانه لواضع يديه بالارض ، رافع راسه الى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة ‏‏‏.‏‏‏

فما رأي ضيفنا الهمام .

نعم كان رسولنا يخشي أن يكون ما رآه من الشيطان

ضيفنا المسيحي
جاء وقت المهاترات

اكتب لي أي شيء تعرفه عن الإسرائليات
فإن لم تكتب فسأكتب أنا ولسوف يكون ما أكتب موجعا
صديقي الفاضل
مازلت أحسن الظن بك
لن أعتبرك مدلس
بل أنت نقلت من شخص قمة التدليس والغباء

وسلملي علي المراجع

يتبع