ربنا يشفي يا نصارى..

حسب كلام شنودة..إذا لا يوجد دين واحد يحلل محبة إبليس باستثناء المسيحية!

لا تكره الشرير بل اكره الشر!...لا تكره إبليس الشيطان...بل اكره شر إبليس!..هل يحب النصارى الشيطان إلى هذه الدرجة؟!

تبريرات شنودة لهذه المحبة مبنية إما على جهل عميق أو تدليس كبير..فكره الشر لا يلزم إيقافه..وإنما كره الشرير هو الذي يلزم إيقاف الشر..فالشرير هو منبع الشر..وبالتالي لن يقف الشر إلا بكبت مصدره وهو الشرير.

ثم نسأله كيف تجتمع محبة الله مع محبة من سب الله وانتقص منه؟!..فالكفر هو انتقاص وسب لله عز وجل..فكيف يحتمع النقيضين في قلبك يا مسيحي إن كنت مؤمنا حقا؟! تحب الأشرار وعلى رأسهم زعيمهم إبليس وفي نفس الوقت تزعم أنك تحب إلهك!


ايها النصرانى اسمح لى ان اكون عدوك فادخل بيتك واعتدى على نسائك واوسعك ضربا واسرق مالك واطردك من بيتك

ولا تنسى أخي عصام أن النصراني في هذه الحالة سيعمل بنص آخر غير هذا النص..هههههههه

النص الذي يقول من ضربك على خدك أدر له الآخر..فالنصراني إن اقتحم بيته سفاحا وقام باغتصاب زوجته وبناته..ما عليه إلا أن يطبق هذا النص..ويدير نفسه للسفاح (ومن ضربك على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر) ويطلب منه أن يغتصبه هو أيضا.

لا حول ولا قوة إلا بالله