تأمل قوله تعالى - بعد أن ذكر جملة من قبائح اليهود -:

{ وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }

الأعراف/153

فإنه سبحانه " عظم خبائثهم أولا، ثم أردفها بعظيم رحمته ؛

ليعلم أن الذنوب وإن جلت، فالرحمة أعظم " .

[ الكواشي ] فهل نتدبر ؟



" ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع ، وزجرته نواهيه فلم يرتدع ،

وارتكب من الإثم قبيحا ، ومن الجرائم فضوحا ؛

كان القرآن حجة عليه ، وخصما لديه ،

قال صلى الله عليه وسلم: " القرآن حجة لك أو عليك ".

[ القرطبي ]




" لما كان القرآن العزيز أشرف العلوم ،

كان الفهم لمعانيه أوفى الفهوم ؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم " .

[ ابن الجوزي ]




عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: { خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ }

قال : الساعة خفضت أعداء الله إلى النار، ورفعت أولياء الله إلى الجنة .

[ الدر المنثور ]