" إذا حُبست عن طاعة ، فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد:
( وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ) " .
[ د . مساعد بن سليمان الطيار ]
" ما أحسن وقع القرآن ، وبل نداه على القلوب التي ما تحجرت ، ولا غلب عليها الأشر والبطر ، والكفر والنفاق والزندقة والإلحاد! هو والله نهر الحياة المتدفق على قلوب القابلين له ، والمؤمنين به ، يغذيها بالإيمان ، والتقوى لله تعالى ، ويحميها من التعفن والفساد ، ويحملها على كل خير وفضيلة " .
[ الشيخ صالح البليهي ]
" في سورة الشعراء آية (52)في قصة أصحاب موسى ـ : ( أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ) فلما ضعف توكلهم ، ولم يستشعروا كفاية الله لهم ، سلبهم هذا الوصف الشريف ، فقال عنهم (61) : ( قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) " .
[ د . محمد بن عبدالله بن جابر القحطاني ]
" يجب على من علم كتاب الله أن يزدجر بنواهيه ، ويخشى الله ويتقيه ، ويراقبه ويستحييه ، فإنه حمل أعباء الرسل ، وصار شهيداً في القيامة على من خالف من أهل الملل ، فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه ، أن يتلوه حق تلاوته ، ويتدبر حقائق عبارته ، ويتفهم عجائبه ، ويتبين غرائبه ، قال الله تعالى : ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) " .
[ القرطبي في مقدمة تفسيره ]




: 

رد مع اقتباس
المفضلات