أضيف قصة واقعية حقيقية حدثت بين حاخامات اليهود والأب توما النصراني
قام بوضعها الأخ1+1+1=3
في منتدى اتباع المرسلين وأنقلها لكم هنا

_______________________________________

قصه حقيقيه معروفه في سوريا وقد قمت بنقل وقائع القصه من احد المواقع اسأل الله لكاتبها الاجر العظيم والقصه كالتالي :
ليست حكاية خرافية مثل حكايات الغول الشرير الذي يأكل الناس. و لكنها حقيقية هي حكاية فطيرة الدم اليهودية…. وكل محاضرها ووقائعها محفوظة ومسجلة في المحكمة الشرعية في حلب وحماة ودمشق في عام 1840.. وقد حصل على نسخة منها المستشرق الفرنسى (شارل لوران)..ثم نشرها بلغته.. وقد ترجمه إلى اللغة العربية الدكتور يوسف نصر الله(يوسف حنا نصر الله وهو نصراني مصري ) ونشره في القاهرة في 16 سبتمبر عام 1898 فى يوم الجمعة 7 فبراير عام 1840 …حكاية الأب توما الذي كان من رعايا الحكومة الفرنسية وكان يمارس الطب ويعرفه الناس في دمشق.. فقد قام بتطعيمهم ضد الجدرى.. وكان قد عاش في دمشق أكثر من ثلاثين سنة..
خرج الأب توما بعد العصر كعادته وتوجه نحو حارة اليهود ليلصق اعلانا على البيوت والمحلات والمعبد والكنائس ببيع بيتا في المزاد العلنى لواحد من رعاياه يدعى ترانوفا.. وعندما وجد خادمه ابراهيم عمارة أنه لم يعد في موعده الى الدير (دير تير سانت) راح بعد الغروب يبحث عنه في حارة اليهود.. لكنه لم يعد هو الآخر.
وبناء على تعليمات الوالي شريف باشا بدأ التفتيش في حارة اليهود عن القس وتابعه.. لكن التفتيش لم يسفر عن شئ.

في تلك الأثناء حضر يونانيان هما ميخائيل كساب ونماح كلام،،، وقرارا أمام الشرطة: أنهما وهما يمران في حارة اليهود يوم الاربعاء الذى غاب فيه الأب توما و قبل غروب الشمس بربع ساعة و هما يمران رآ خادم الأب توما وهو يدخل الحارة بالقرب من شارع (طالح القبة) مسرعا قلقا متوترا.. فسألاه إلى أين؟.. فأجابهما أنه يفتش عن سيده الذى جاء الى هذا المكان ولم يرجع.

تأكدت الشبهات أن الأب توما وخادمه فقدا في حارة اليهود.. فبدأت الشرطة تتبع الاعلانات التي جاء الأب توما للصقها.. وجدوا اعلانا على دكان حلاق اسرائيلى اسمه سليمان.. كان يسكن بالقرب من المعبد اليهودى.. فقبضوا عليه. لكنهم لم يصلوا معه الى شئ. على أنهم بعد أن ضربوه بالكرباج اعترف بأن الأب توما كان يقف في الحارة مع مجموعة من حاخامات اليهود هم 1-موسى بخور يودا.. و2-موسى أبى العافية.. و3-يوسف ليتيوده.. و4-داود هرارى.. وأخويه 5-اسحاق و6-هارون.. ثم اعترف بأنهم جميعا دخلوا بيت داود هرارى ومعهم الأب توما…. ثم اعترف الحلاق بأن الحاخامات دعوه بعد الغروب بنصف ساعة الى بيت داود هرارى وطلبوا منه أن يذبح الأب توما الذى وجده مربوط الذراعين.. فقال لهم الحلاق: إنه لا يقدر على ذلك.. فوعدوه بدراهم ذهبية وفضية.. ولكنه لم يستجب.. فقالوا له: إن من يفعل ذلك يرضى الرب ويدخل الجنة ليلعب مع أنثى الحوت التي وعد الرب اليهود الصالحين بطعامها يوم القيامة.
وقام أحدهم بإحضار سكين حاد.. وألقوا الأب توما على الأرض ووضعوا رقبته على طست كبير.. وذبحوه.. وأجهزوا عليه.. وحرصوا على أن لا تسقط نقطة دم واحدة خارج الطست.. ثم جروه من الحجرة التي ذبحوه فيها الى غرفة أخرى ونزعوا ثيابه وأحرقوها… وقطعوه أربا.. أربا.. ووضعوه في كيس مرة بعد مرة.. وحملوه الى المصرف القريب من حارة اليهود.


من التحقيقات:

* ماذا فعلتم بعظامه؟
ــ كسرناها بيد الهون.
* ورأسه؟
ــ كسرناها بيد الهون أيضا.
* هل دفعوا لك شيئا من النقود؟
ــ وعدونى بأن يدفعوا لى إن كتمت السر.. فإذا ما اكتشفته فإنهم سيتهموننى بالقتل.. أما الخادم الذى شهد ماجرى فقد وعدوه بالزواج.
* في أى ساعة حدث القتل؟
ــ أظن أن القتل حدث في وقت العشاء أو بعده بقليل.. وقد استمر القس على الطست مدة نصف ساعة أو ثلثى ساعة حتى صفى دمه كاملا.
* وماذا فعلتم بأحشائه؟
ــ قطعناها ووضعناها داخل الكيس ورميناها في المصرف.
* هل كان الدم ينقط من الكيس؟
ــ كلا..
لقد كانوا حريصين على كل نقطة دم.. حرصهم على الذهب والتلمود.
* لماذا؟
ــ يستعملونه في الفطير.
وقبض على اسحاق هرارى الذى لم يستطع الإنكار بعد أن عثروا على الجثة الممزقة أربا في المصرف.. وبعد أن اعترف الحلاق في مواجهته.. وسئل هرارى.
* كيف ذبحتم الأب توما؟
ــ أحضرناه عند داود باتفاقنا معه وقتلناه لأخذ دمه.. وبعد أن وضعنا الدم في قنينة أرسلناها إلى الحاخام موسى أبو العافية.. وقد فعلنا ذلك اعتقادا بأن الدم ضرورة لاتمام فروض دينية.
* من سلم الزجاجة للحاخام موسى أبوالعافية؟
ــ الحاخام موسى سلونكى.
* لماذا يستعمل الدم في ديانتكم؟
ــ يستعمل لعجن خبز الفطير.
* هل يوزع الدم على جميع اليهود؟
ــ كلا إن ذلك غير ضرورى وإنما يحفظ عند الحاخام الأكبر.


واستدعت جهات التحقيق الحاخام موسى أبوالعافية وسئل:
* بماذا ينفع الدم؟.. هل يوضع في الفطير؟.. وهل يعطى لكل الشعب اليهودى؟
ــ ينفع الدم لوضعه في الفطير الذى لا يعطى عادة الا للأتقياء من اليهود.. وهؤلاء الأتقياء يرسلون الدقيق إلى الحاخام الأكبر يعقوب العنتابى وهو يعجنه بنفسه ويضع فيه الدم سرا بدون أن يعلم أحد بالأمر.. ثم يرسل الفطير لكل من أرسل الدقيق.
* هل سألت الحاخام يعقوب العنتابى عما اذا كان يرسل من هذا الدم إلى الحاخامات في الدول الأخرى أم يبقيه لأهل الشام فقط؟
ــ قال لى الحاخام يعقوب العنتابى إنه ملزم أن يرسل من هذا الدم إلى يهود بغداد.
* هل كان القصد قتل راهب بعينه أو قتل أي مسيحي؟
ــ كانوا يريدون دم أي مسيحي مهما كان.. لكنهم اختاروا الأب توما لأنه وقع بين أيديهم بالصدفة. وبعد أن انتهى الحاخام موسى أبوالعافية من الإدلاء بأقواله طلب أن يعتنق الديانة الإسلامية وبعد قبوله بها أطلق على نفسه اسم محمد أفندي أبو العافية.. وساعتها رفع تقرير بخط يده إلى الوالي شريف باشا شرح فيه كل ما جرى.. وأضاف: إن استعمال الدم في فطائر اليهود أمر مذكور في أحد كتبهم المسمى (سادات أدار هوت).. وهو كتاب مقدس يتوارثه الحاخامات منذ أزمان سحيقة.. ولم يأت من ينكره.. أو يرفض العمل به.


وفى تحقيقات قضية الأب توما سئل محمد أفندي أبو العافية:
* ماذا يوجب التلمود بما يتعلق بغير اليهود؟
ــ يقولون إن جميع الخارجين عن اليهود هم حيوانات ووحوش.. لأن ابراهيم عندما أخذ ولده إسحاق ليقدمه ذبيحة وكان يصحبه خدمه قال لهم: امكثوا هنا أنتم والحمارة بينما أنا وولدي نذهب إلى الأمام.. فمن هذه العبارة استنتج التلمود بأن كل من هو غير يهودي يصبح من فصيلة الحمير.. أو من فصيلة الحيوانات غير العاقلة. وحتى ذلك الوقت كان حاخامات اليهود يتركون مساحات بيضاء في كتبهم حتى يتمكنوا من طبعها في أوروبا.. وهذه المساحات البيضاء تكتب بعد ذلك بخط اليد.. أما ما يكتب بخط اليد فهي العبارة التي تسب السيد المسيح وأمه السيدة العذراء.. والعبارات التي تبيح عجن فطائر عيد الفصح بدماء غير اليهود .. والمثير للدهشة إن هذه العبارة عادت من جديد إلى الكتب الدينية اليهودية عندما أصبح من السهل طباعتها في إسرائيل.. فالصراع الآن هو صراع ديني واضح وعلني وصريح.. وهو أخطر ما وصل إليه الصراع العربي الإسرائيلي.
ولمن اراد الاستزاده في جرائم اليهود التلموديه الذي يوضح العديد من الجرائم ضد النصارى فليراجع كتاب (الكنز المَرصُود في قَواعِدِ التَّلمُود).

إنتهى
_________________________

هكذا هم اليهود يا نصارى
أنتم الآن وحدة ضد المسلمين لذعركم وخوفكم الواضح من شبح الإسلام المرعب
أما في المستقبل ستقفون وتقضون على بعضكم البعض
ولورق الذي يكتب فيه التاريخ لا ينتهي وحقدكم لبعضكم البعض لن ينقضي