بالفعل أخي الكريم
فنحن هنا نتحدى أي قسيس أو راهب أو عالم لاهوت أو أكبر رأس في العالم المسيحي لديه القدرة على إثبات أن ما بين أيديهم هو كلام الله أو كلام نابع من وحي سماوي .
من الأدلة التي تؤكد صدق أقوالنا وعجزت الكنيسة على مواجهته هي الأحداث التي تعرض لها داود المذكور في العهد القديم حيث أن العهد القديم أشار بأن روح الرب حلت على داود (سفر صموئيل الأول 16:13) وبعد حلول روح الرب على داود وجدنا داود يتحرش جنسياً بزوجة جاره وصديقه فيزني بها ثم نجح في قتل زوج عشيقته وبعدها إدعوا بأن داود كتب المزامير ثم ادعو بأن الله غفر لداود من خلال ما جاء عنه بالمزامير ولكن الكارثة التي فاجأنا بها العهد القديم هو أن الرب لم يغفر لداود على الرغم من المزمور الذي كتبه وذلك في يشوع بن سيراخ 47:24
لكن الرب لا يترك رحمته ولا يفسد من اعماله شيئا لا يدمر اعقاب مصطفاه ولا يهلك ذرية محبه ، فابقى ليعقوب بقية ولداود جرثومة منه ، .. و خلف بعده ذا سفه عند الشعب من نسله
وهذا يبطل أقوال الذين يدعون أن المزامير كانت لإستغفار داود عن كل ما جاء عنه من زنا وقتل بسِفر صموئيل الثاني ... وما يُدريك أن الرب قبل التوبة ؟ فالفقرة تكشف أنه لا توبة لداود لأن سفر يشوع بن سيراخ كتب عام 180 قبل الميلاد أي بعد كتابة المزامير بمئات السنيين وهذا يدل على أن الرب لم يقبل توبته .(على حد الإيمان المسيحي) .
ولكن كل ما اريد توضيحه هي نقطة واحد فقط وهي : عندما حلت روح الرب على داود وزنى بزوجة صديقه وجاره .. هل حلت روح إبليس على داود ؟ فكلنا نعلم أن الزنا فعل من أفعال الشيطان .. فهل كانت هناك توقيتات مبرمة بين الرب وابليس ليحل كلاً منهم في توقيته ؟ وكيف يتم الفصل بين روح الرب وروح إبليس علماً بأن الرب روح (2كو 3:17) وإبليس روح (مت 12:43)[كما هو معروف في الإيمان المسيحي] ؟
جزاكم الله خيرا وزادكم من فضله
أشكركم على الاهتمام والمتابعة
المفضلات