السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الإله الكامل = أقنوم الإبن.



بالطبع هذا هو الايمان المسيحى و القائم على ان المسيح هو الله و الذى هو نفسه الآب و الذى هو نفسه الروح القدس , فالآب هو العظيم و الابن هو العظيم و الروح القدس هو العظيم و لكنهم ليسوا الثلاثة العظماء بل العظيم الواحد ,و الآب شخص و الابن شخص و الروح القدس شخص و لكنهم ليسوا ثلاثة اشخاص بل شخص واحد , و الآب كلى القدره و الابن كلى القدره و الروح كلى القدره و لكنهم ليسوا ثلاثة الهه كليى القدره بل اله واحد واحد كلى القدره :36_1_42: و كانهم يتصورون الاله شخصا مصابا بانفصام الشخصيه فهو نفسه مره يكون ابا و مره اخرى ابنا و مره اخرى روح القدس و لكنه فى نهاية المطاف شئ واحد ( تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ) . اما عن اقنوم الابن و الذى ظهر فجاه فى قانون الايمان النيقاوى كما تفضلت اخى الحبيب فمتناقض , مناقض للعقل و المنطق و مناقضا لنفسه ايضا :

[QUOTE]"نُؤمِن بِالَه واحِد الله ضَابِط الكُل الخَالِق السَماء والارض مَا يُرى وما لا يُرى[/QUOTE]

و هذا هو عين ايمان المسلمين

و نؤمن بِرب واحد يَسوع المَسيح ابن الله الوحيد


و ها هو عين الهرطقه فمن اين تقول انه رب و اله و من اين هو ابن الاله , من اين هو ابن الله و من اين هو الله ذاته :36_1_42:

المَولود مِن الآب قَبل كُل الدُهور


و هذا فى حد ذاته يستدعى المغايره بين الاثنين فهناك والد و هناك مولود و هناك منبثق و منبثق منه , اليس كذلك , فكيف يصبح الاثنان واحدا .

مَولود غَير مَخلوق


و هذا عين الكفر ذاته , فما الذى يعنيه المسيحيين بمولود غير مخلوق هذه begotten not made . اتحدى ان يجيب اى مسيحى عن هذه الجمله من خلال فهمه هو لمعنى عباره تقول ان المسيح هو ولد الله المولود غير المخلوق . :36_1_30:


الإله الكامل = الآب والإبن والروح القدس.



و هذا ما لا يقتنع به كل مسيحى فى قرارة نفسه , فالعقل البشرى اخى الحبيب عاجز دائما امام التخيل , فالمسيحى حين يقول بسم الآب يرى بسرعه صورة ذلك العجوز سانتا كلوز الافخم ملايين المرات من رجل عادى لكنه اشبه برجل جالس على كوكب الارض قاعدته و السماء اريكته هذا الآب السماوى المحب , و حين يقول الاله الابن , هل تاتى له الصوره السابقه ؟! كلا , انما تاتى له صورة شاب وسيم اشقر الشعر ازرق العينين مليح القسمات بلحية جذابه , انفه ليست مستقيمه بل هى معقوفه , مثل ابطال افلام : ملك الملوك , و يسوع الناصره , و يوم النصر , و حين يقول الروح القدس , هل تاتى اليه احدى الصور السابقه ؟! كلا بالطبع , انما تأتى له صورة الحمامه التى حلقت حين عمد يوحنا المعمدان عيسى فى نهر الاردن او اشبه بلهب النار , الصوره ليست واضحه تماما و لكنها موجوده , فدائما و ابدا اخى الحبيب تجد ثلاث صور متباينه و مها حاول اى عقل بشرى ان يجمعها فى صورة و احد فلن تنطبق الصور الثلاث الواحده فوق الاخرى , و انما ستظل دائما ثلاثه و لكنك حين تسأل احدهم كم صورة ترى يقول واحد و يكذب عليك و لكن صدقنى انه يكذب على نفسه , ان الثلاث ستظل ابدا ثلاثه . مالم يكن العقل معتلا فتقول ارى الصور الثلاث و كانها واحده     .

و الافدح من هذا هو نهاية المطاف بالنسبه لعلماء الاهوت و الذين اعلنوها بان عقيدة الثالوث لا يجب ان تفهم بقدر ما يجب ان تؤمن بها على انها حقيقه ثابته , تخيل!

اعتذر عن الاطاله و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته