مواقف مشرفة
في فتح مكة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم والزبير بن الأسود قال: « انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة ومعها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعادى بنا خيلنا انتهينا إلى الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الكتاب إنذارا لأهل مكة بتجهز النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة وكان رسول الله حريصاً أن لا يصل الخبر إلى مكة» رواه البخاري.
وفي غزوة حنين ثبت علي رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من ثبت من المهاجرين والأنصار.
وبعد فتح مكة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل السرايا لهدم الأصنام خارج مكة فأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية لهدم صنم الفلس في أرض طيء.
وفي سنة 9هـ أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ليحج بالناس فلما خرج نزلت سورة براءة فأرسل صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه ليلحق بأبي بكر رضي الله عنه وقرأ على الناس صدر سورة براءة.
وفي سنة 10هـ أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا وقاضيا إلى همدان في اليمن ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللهم ثبت لسانه واهد قلبه فذهب هناك فأسلمت همدان كلها على يديه، وما اختلف أو أشكل على علي قضاء بعد». روه الحاكم على شرط الصحيحين ولم يخرجاه
ولما توفي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كان علي بن أبي طالب من الذين باشروا غسله مع الفضل بن العباس وأسامة بن زيد.
.......يُتبع
المفضلات