يتضارب النصارى أنفسهم حول هذه النقطة يا عمر ، حتى يظهرون كالغنم بلا راعي ..
فأنت تجد في سيرة البابا يوحنا 4 الـ 48 .. حول القرعه الهيكليه 768م وديمقراطيه الأقباط :
"فى هذا الوقت مات البطريرك الملكى قزمان بعد أن جادل وناقش فى موضوع تكسير التماثيل والإيقونات والصور فى الكنائس ، وكانت الخلافات قويه بين الأراء المختلفه حول هذا الموضوع فى أوربا والشام والقسطنطينيه ، فى الوقت الذى لم تتدخل الكنيسه القبطيه فى هذا الموضوع لإن عباده الصور والتماثيل لم تكن من ضمن معتقداتها ، ولكن تضع سر الميرون على بعض الإيقونات ، والأمتين القبطيه والرومانيه لإتفقتا على تحريم إقامه التماثيل فى الكنائس وإكتفتا بالصور والرسوم فقط"
لاحظ قول عزت أندراوس باللون الأحمر متكلما عن الكنيسة القبطية وهويقول : "لإن عباده الصور والتماثيل لم تكن من ضمن معتقداتها" ... (أليس هذا دليل فاضح على أن عبادة التماثيل والصور أصبحت من ضمن معتقدات الكنيسة القبطية الآن؟) :p015:
وبمثله نادى البروتستانت أتباع مارتن لوثر الذي كان ينادي بإصلاح الكنيسة وتخليصها من الفساد الذي صار صبغة لها، وأهم ما يتميز به أتباع هذه النحلة هو:
1- أن صكوك الغفران دجل وكذب، وأن الخطايا والذنوب لا تغفر إلا بالندم والتوبة.
2- أن لكل أحد الحق في فهم الإنجيل وقراءته، وليس وقفاً على الكنيسة.
3- تحريم الصور والتماثيل في الكنائس باعتبارها مظهراً من مظاهر الوثنية.
4- منع الرهبنة.
5- إن العشاء الرباني تذكار لما حل بالمسيح من الصلب في زعمهم، وأنكروا أن يتحول الخبز والخمر إلى لحم ودم المسيح عليه السلام.
6- ليس لكنائسهم رئيس عام يتبعون قوله.
إذن فالتماثيل الموجودة في كنائس الأقباط اليوم هي نوع من الكفر والفساد والإنحلال الذي يعيش النصارى في غياباته .. باعتراف الكتاب المقدس وباعتراف النصارى أنفسهم .
المفضلات