وقد يبرر النصارى هذا -كعادتهم في الهروب من المتناقضات- بأن هذه معجزة!
أي معجزة بالله عليكم ؟!!! .... من الذي قام بالمعجزة ؟ المنطق يقول أن الذي قام بالمعجزة هو ابليس لأنه هو الذي أراه جميع ممالك العالم ..وهل يأتي إبليس بالمعجزات ولماذا ؟ وهل يتفق هذا مع نفهوم المعجزة ؟

أما إن فرضنا جدلاً أنه رآها بلاهوته .. فهل يمكن للاهوته أن يجهل مملك العالم ؟ كيف يجهلها وهو خالقها بإعتباره متحد في الجوهر مع الآب !!!

إذاً افتراضيات النصارى أنها معجز خطأ كبير وإفتراض تفسيرها بقدرات اليسوع الاهوتية أيضاً خطأ أكبر والتفسير الأمثل هو أنها رآها رأي العين على إمتداد بصره وبهذا يكون تناقضنا مع أبسط قواعد الجغرافيا وهي كروية الأرض ..

وهذا يضع النصارى في موقف صعب وتناقض لا يمكن تبريره

ملاحظة دقيقة أخي إدريسي جزاك الله خيراً