(( تلك الغرانيق العلى )) .. بيان جهل مشرفي النصارى

[الرافعي]

تمعنوا إخواني في هذه المشاركة جيدا ، فقد قام السفير و تحت ضغوط من

الأخ (( أبو جاسم )) بذكر المعايير العلمية التي يتبعها في مناقشة صحة

الرواية ، فهل سيعمل بمعاييره التي حددها لنفسه ؟!! هذا ما سنراه إن شاء

الله في المشاركات اللاحقة ... :






*****************

انظروا إلى هذه المشاركة لتتبينوا خبث السفير و هذا ما سيفعله مرارا بعد أن يتبين له إفلاسه و

ذلك حين يتغيب (( أبو جاسم )) لمدة ما لظروف مرضية .....




*****************

نتــــابع رد (( أبو جاسم )) غـــــــــدا إن شــــــاء الله

---

[خالد بن الوليد]

ثانية واحدة بأه .

أرى السفير قد زعم أن ابن حجر قد صحح الرواية ، ثم وافقه في ذلك الأخ أبو جاسم .

وهذه كبوة .

فابن حجر لم يصحح الرواية ، وإنما احتج بثلاثة أسانيد مراسيل على شرط الصحيح . ولم يصرح أيضا بأن الرواية صحيحة ، وإنما قال بأنها راويات مراسيل قد يحتج بها وقد لا يحتج .

وهناك فرق بين قولك "صحيح" وقولك "لها أصل لتعاضد المراسيل" .

بل لقد اعترف الحافظ ابن حجر مع انتصاره لثبوت هذه القصة بأن طرقها كلها إما منقطعة أو ضعيفة إلا طريق سعيد بن جبير, وإذا علمنا ذلك فالنعلم أن طريق سعيد بن جبير لم يروها بها أحد متصلة إلا أمية بن خالد, وهو وإن كان ثقة فقد شك هو نفسه في وصلها؛ فقد أخرج البزار وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فيما أحسب ثم ساق حديث القصة المذكورة.

ثم إن من أصرح الأدلة القرآنية في بطلان هذه القصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بعدها في سورة النجم قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} فلو فرضنا أنه قال تلك الغرانيق العلى ثم أبطل ذلك بقوله: {إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا} فكيف يفرح المشركون بعد هذا الإبطال والذم التام لأصنامهم بأنها أسماء بلا مسميات ؟؟؟ّّّّّّ!!!!!!!!!!!!

هذا هو الأخير وقراءته صلى الله عليه وسلم سورة النجم بمكة وسجود المشركين ثابت في الصحيح ولم يذكر فيه شيء من قصة الغرانيق.

وبرغم ذلك فقد رد العلماء على من انتصر لثبوت الرواية بتأويلات كثيرة - (كما أوّلها ابن حجر نفسه) - من أحسن هذه الردود والتأويلات وأقربها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتل السورة ترتيلا تتخلله سكتات فلما قرأ {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} قال الشيطان لعنه الله محاكيا لصوته صلى الله عليه وسلم: (تلك الغرانيق العلى الخ ..) فظن المشركون أن الصوت صوته صلى الله عليه وسلم وهو بريء من ذلك براءة الشمس من اللمس.

وهكذا علمنا جيدا بأن ابن الحجر الذي يستشهد السفير الأحمق بكلامه قد قام بنفسه -رحمه الله- بتأويل الرواية تأويلا ينسف رأس السفير نسفا .. فكيف يزعم السفير بعد ذلك أن كلام ابن حجر دليل على إقرار الرسول لصحة عقيدة المشركين وأن الغرانيق (بنات الله) لهن شفاعة ترتجى . كما ذكر في مداخلته رقم 57 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من أين استخرج السفير من كلام ابن حجر هذه الأعاجيب ؟

ثم هاهو يريد مناقشة (تصحيح) ابن حجر للرواية ، ويريد فصل كلام ابن حجر في ثبوت الرواية عن تأويله لها .. (يعني بياخد من كلام ابن حجر اللي هو عاوزه وماياخدش اللي هو مش عاوزه ، وحتى اللي بياخده من كلام ابن حجر بيفسره على مزاجه .) .

طماطم هيَ . سيادته فاكر نفسه واقف في سوق خضار .

:p015:

[الرافعي]

ثانية واحدة بأه .

أرى السفير قد زعم أن ابن حجر قد صحح الرواية ، ثم وافقه في ذلك الأخ أبو جاسم .

وهذه كبوة .

فابن حجر لم يصحح الرواية ، وإنما احتج بثلاثة أسانيد مراسيل على شرط الصحيح . ولم يصرح أيضا بأن الرواية صحيحة ، وإنما قال بأنها راويات مراسيل قد يحتج بها وقد لا يحتج .

وهناك فرق بين قولك "صحيح" وقولك "لها أصل لتعاضد المراسيل" .

بل لقد اعترف الحافظ ابن حجر مع انتصاره لثبوت هذه القصة بأن طرقها كلها إما منقطعة أو ضعيفة إلا طريق سعيد بن جبير, وإذا علمنا ذلك فالنعلم أن طريق سعيد بن جبير لم يروها بها أحد متصلة إلا أمية بن خالد, وهو وإن كان ثقة فقد شك هو نفسه في وصلها؛ فقد أخرج البزار وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فيما أحسب ثم ساق حديث القصة المذكورة.

ثم إن من أصرح الأدلة القرآنية في بطلان هذه القصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بعدها في سورة النجم قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} فلو فرضنا أنه قال تلك الغرانيق العلى ثم أبطل ذلك بقوله: {إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا} فكيف يفرح المشركون بعد هذا الإبطال والذم التام لأصنامهم بأنها أسماء بلا مسميات ؟؟؟ّّّّّّ!!!!!!!!!!!!

هذا هو الأخير وقراءته صلى الله عليه وسلم سورة النجم بمكة وسجود المشركين ثابت في الصحيح ولم يذكر فيه شيء من قصة الغرانيق.

وبرغم ذلك فقد رد العلماء على من انتصر لثبوت الرواية بتأويلات كثيرة - (كما أوّلها ابن حجر نفسه) - من أحسن هذه الردود والتأويلات وأقربها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتل السورة ترتيلا تتخلله سكتات فلما قرأ {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} قال الشيطان لعنه الله محاكيا لصوته صلى الله عليه وسلم: (تلك الغرانيق العلى الخ ..) فظن المشركون أن الصوت صوته صلى الله عليه وسلم وهو بريء من ذلك براءة الشمس من اللمس.

وهكذا علمنا جيدا بأن ابن الحجر الذي يستشهد السفير الأحمق بكلامه قد قام بنفسه -رحمه الله- بتأويل الرواية تأويلا ينسف رأس السفير نسفا .. فكيف يزعم السفير بعد ذلك أن كلام ابن حجر دليل على إقرار الرسول لصحة عقيدة المشركين وأن الغرانيق (بنات الله) لهن شفاعة ترتجى . كما ذكر في مداخلته رقم 57 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من أين استخرج السفير من كلام ابن حجر هذه الأعاجيب ؟

ثم هاهو يريد مناقشة (تصحيح) ابن حجر للرواية ، ويريد فصل كلام ابن حجر في ثبوت الرواية عن تأويله لها .. (يعني بياخد من كلام ابن حجر اللي هو عاوزه وماياخدش اللي هو مش عاوزه ، وحتى اللي بياخده من كلام ابن حجر بيفسره على مزاجه .) .

طماطم هيَ . سيادته فاكر نفسه واقف في سوق خضار .

:p015:

ملاحظة مقبولة طبعا أخي خالد ...

و قد استنكر ابن حجر أيضا ما وقع في الرواية حتى مع تقريره بثبوت الرواية فقد

قال : " و إذا تقرر ذلك تعين تأويل ما وقع فيها مما يستنكر " ...

ثم إن استناد ابن حجر كان أصلا على كثرة الطرق التي تدل على أن للقصة أصلا ، و

معلوم أن كثرة الطرق فقط لا يحتج بها لصحة الحديث ، و لكنه تدليس السفير الذي

تعود و عودنا عليه ....

أشكر لك متابعتك أنت و أخي ذو الفقار .. بارك الله فيكما ..

[أبو جاسم]

الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى وعلى أله و صحبه ومن اهتدى :

إخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الأخ الفاضل مسلم شكرا" على اهتمامك ونقلك للمناظرة بيني و بين السفير و أتمنى أن تتابع التعليق على المشاركات كما كنت تفعل في بداية النقل . و للعلم المناظرة ما زالت مستمرة بمنتدى النصارى .

فأنا عهدي جديد بالنت و لا دراية لي كثيرا" بالأمور الفنية و إلا قمت بالمساعدة .

ثانية واحدة بأه .

أرى السفير قد زعم أن ابن حجر قد صحح الرواية ، ثم وافقه في ذلك الأخ أبو جاسم .

وهذه كبوة .

فابن حجر لم يصحح الرواية ، وإنما احتج بثلاثة أسانيد مراسيل على شرط الصحيح . ولم يصرح أيضا بأن الرواية صحيحة ، وإنما قال بأنها راويات مراسيل قد يحتج بها وقد لا يحتج .

وهناك فرق بين قولك "صحيح" وقولك "لها أصل لتعاضد المراسيل" .

بل لقد اعترف الحافظ ابن حجر مع انتصاره لثبوت هذه القصة بأن طرقها كلها إما منقطعة أو ضعيفة إلا طريق سعيد بن جبير, وإذا علمنا ذلك فالنعلم أن طريق سعيد بن جبير لم يروها بها أحد متصلة إلا أمية بن خالد, وهو وإن كان ثقة فقد شك هو نفسه في وصلها؛ فقد أخرج البزار وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فيما أحسب ثم ساق حديث القصة المذكورة.

ثم إن من أصرح الأدلة القرآنية في بطلان هذه القصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بعدها في سورة النجم قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} فلو فرضنا أنه قال تلك الغرانيق العلى ثم أبطل ذلك بقوله: {إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا} فكيف يفرح المشركون بعد هذا الإبطال والذم التام لأصنامهم بأنها أسماء بلا مسميات ؟؟؟ّّّّّّ!!!!!!!!!!!!

هذا هو الأخير وقراءته صلى الله عليه وسلم سورة النجم بمكة وسجود المشركين ثابت في الصحيح ولم يذكر فيه شيء من قصة الغرانيق.

وبرغم ذلك فقد رد العلماء على من انتصر لثبوت الرواية بتأويلات كثيرة - (كما أوّلها ابن حجر نفسه) - من أحسن هذه الردود والتأويلات وأقربها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتل السورة ترتيلا تتخلله سكتات فلما قرأ {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} قال الشيطان لعنه الله محاكيا لصوته صلى الله عليه وسلم: (تلك الغرانيق العلى الخ ..) فظن المشركون أن الصوت صوته صلى الله عليه وسلم وهو بريء من ذلك براءة الشمس من اللمس.

وهكذا علمنا جيدا بأن ابن الحجر الذي يستشهد السفير الأحمق بكلامه قد قام بنفسه -رحمه الله- بتأويل الرواية تأويلا ينسف رأس السفير نسفا .. فكيف يزعم السفير بعد ذلك أن كلام ابن حجر دليل على إقرار الرسول لصحة عقيدة المشركين وأن الغرانيق (بنات الله) لهن شفاعة ترتجى . كما ذكر في مداخلته رقم 57 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من أين استخرج السفير من كلام ابن حجر هذه الأعاجيب ؟

ثم هاهو يريد مناقشة (تصحيح) ابن حجر للرواية ، ويريد فصل كلام ابن حجر في ثبوت الرواية عن تأويله لها .. (يعني بياخد من كلام ابن حجر اللي هو عاوزه وماياخدش اللي هو مش عاوزه ، وحتى اللي بياخده من كلام ابن حجر بيفسره على مزاجه .) .

طماطم هيَ . سيادته فاكر نفسه واقف في سوق خضار .

:p015:

الأخ الفاضل خالد شكرا" أخي على الفوائد المهمة التي أضفتها في مشاركتك . و لكن أود أن أوضح لك أمر فأنا لم أوافق السفير على تصحيح ابن حجر للرواية الموصولة بالشك كما قلت و إنما بينت أن ابن حجر اعتمد فقط على كثرة الطرق لتقوية القصة ( المراسيل الثلاثة ) ، فأغلب مدار النقاش بيني و بين السفير حاليا"عن كثرة الطرق وعن الرواية الموصولة بالشك و التي يدعي أن ابن حجر اعتمدها لتصحيح القصة و هذا ما بينت بطلانه( راجع المشاركات جيدا"للتأكد) .

أما إذا كنت تعني أنه لا يجوز القول أن ابن حجر صحح أو حسن أو قوى القصة بكثرة الطرق كقولك (( ولم يصرح أيضا بأن الرواية صحيحة ، وإنما قال بأنها راويات مراسيل قد يحتج بها وقد لا يحتج .

وهناك فرق بين قولك "صحيح" وقولك "لها أصل لتعاضد المراسيل.))

نعم ابن حجر لم يقل أن الرواية صحيحة ولكن أكد ثبوت القصة ، و ما اثبتها و رد على القاضي عياض إلا لأنه يرى صحتها مع تأويل ما يستنكر فيها .

و بالتالي لم تكن كبوة و لكن أتمنى أخي الكريم أن تنصحني على الدوام ، و رحم الله من أهدى إلي عيوبي .


شكرا" و لكم تحياتي

أخوكم أبو جاسم