يقولون النصارى أن الله عز وجل كان يظهر بصورته الحقيقية لسيدنا آدم عليه السلام في الجنة

وعندما سألتهم عن النص الذي يقول
( وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار ، (تك 3 : 8) .)

سألت من الذي كان يمشي في هذه الجملة؟
الرب أم صوت الرب؟

قالوا لي طبعاً الرب وكان يتجسد لآدم ويراه في الجنة

طبعاً لم أقتنع فالجملة واضحة أن الصوت هو الذي كان يمشي في الجنة وليس الرب بجسده

لأن من يمشي هذا هو شخص محدود والله غير محدود
فالماشي هذا يذهب إلى مكان ويترك مكان
ويوجد في مكان ولا يوجد في آخر

فكيف يكون هذا الله؟
...........................................

خاطرة أخرى في المشاركة القادمة إن شاء الله