ولذا قال بعض العارفين : ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين : نفسا يحمد فيه ربه ، ونفسا يستغفره من ذنبه. ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجد وحده ولا يجلس إليه ، فمر به يوما فقال : ما بالك لا تجالسنا ؟ فقال : إني أصبح بين نعمة من الله تستوجب علي حمدا ، وبين ذنب مني يستوجب استغفارا ، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستك. فقال : أنت أفقه عندي من الحسن.


فعلا اخيتي الانسان يجب ان يكون بين نفسين:
نفس يحمد ،,، ونفس يستغفر



كتبنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وازال الله عنك كل الدموع (إلا دموع الخوف من الله والتذلل له) وابدلها بالبسمة الجميلة التي تشق طريقها لتودع الدموع




دمت بود الرحمن غاليتي



اختك
نور اليقين