كم أشعر بتخبط عقل من يؤمن يعقيدة الفداء والصلب جراء هذه المداخلة للسيد ماران أثا ..
نقرأ سوية .
اليوم, 11 :28 11:28:10 am
ماران اثا
المســـؤل الفنى تاريخ الانضمام: 21/08/07
المشاركات: 27
--------------------------------------------------------------------------------
سؤالك فيه الكثير من الدهاءاقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أنسر مي كرستيان
اذا الناسوت هو الذي مات شكرا على الإجابة ..
سؤال أخر بعد اذنك ؟ هل تعذب الاهوت بعذاب الناسوت ؟؟ شكرا على سعة صدرك .
ولكن بنعمة الرب يسوع المسيح نرد
1- سؤالك ينم على هد علمك التام بحقيقة لاهوت المسيح لامن بعيد ولا من قريب
ولذلك اسمح لى ان ارد
بهذا الدليلين لانى ساحول بقدر طاقتى ان لا اجيب لان فمى بل من المصادر والمراجع
وقال العلامة يوحنا الدمشقى (675-749م):
"إذاً فإن كلمة الله نفسه قد احتمل كل الآلام فى جسده، بينما طبيعته الإلهية –التى تتألم- ظلت وحدها عديمة التألم، لأن المسيح الواحد المتحد (مركب) من لاهوت وناسوت، وهو فى لاهوت وناسوت، قد تألم. والذى فيه قابل التألم –مماكان طبعاً يتألم –فقد تألم. أما الذى فيه لا يتألم فلم يشاركه الآلام. فإن النفس التى هى قابلة الآلام عندما يجرح الجسد، ولو كانت هى لا تجرح، فهى تشارك الجسد أوجاعه وآلامه. وأعلم بأننا نقول ان الله يتألم فى الجسد ولا نقول أبداً أن اللاهوت يتألم فى الجسد " وقال القديس أغريغوريوس النيزينزى:
"غير متألم بلاهوته، متألم فى ذاك الذى اتخذه (أى جسده )
الرب ينور بصيرتك
المفضلات