بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي يقاتِلونَ على الحقِّ ، ظاهِرِينَ على مَن ناوَأَهُمْ ، حتى يقاتِلَ آخِرُهم المسيحَ الدجالَ

خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 7294



قال القاري رحمه الله :
" (ظَاهِرِينَ) : أَيْ: غَالِبِينَ مَنْصُورِينَ ، أَوْ مَعْرُوفِينَ مَشْهُورِينَ (حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمْ) : أَيِ: الْمَهْدِيُّ وَعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَتْبَاعُهُمَا (الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ) : وَيَقْتُلُهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ نُزُولِهِ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ ،
بِبَابٍ لدّ ، مِنْ بَيَتِ الْمَقْدِسِ حِينَ حَاصَرَ الْمُسْلِمِينَ، وَفِيهِمُ الْمَهْدِيُّ " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (6/ 2474)

هذه الطائفة هي طائفة مجاهدة مقاتلة و منها من يقاتل الدجال في اخر الزمان مع المهدي وعيسي وهم محاصرون

ومن المعلوم ان عيسي عليه السلام يقتل الدجال بباب لد بفلسطين وهي مدينة تقع على بعد 38 كم شمال غرب القدس، وعلى مسافة 16 كم جنوب شرق مدينة يافا و5 كم شمال شرق الرملة


فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ . فيقتله

الراوي : النواس بن سمعان المحدث : مسلم



اذا فالدجال سيحاصر المسلمين بفلسطين كما يحاصرهم بمكة والمدينة وانظر الي هذا الحديث المذهل

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال فقلت يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال يا عائشة العرب يومئذ قليل فقلت ما يجزي المؤمنين يومئذ من الطعام قال ما يجزي الملائكة التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل وزاد فأي المال يومئذ خير قال غلام شديد يسقي أهله من الماء وأما الطعام فلا طعام
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : الألباني المصدر : السلسلة الصحيحة



بين يدي الدجال اي قبل خروجه وظهوره بوقت قليل والحديث يصف حال اهل غزة الان وصفا دقيقا

اذا فالحصار اما انه سيستمر حتي خروج الدجال و ظهور المهدي واما انه سيرفع لوقت قليل ثم يعود مرة اخري

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يثبت اهل غزة وان يرزقهم رزقا واسعا عاجلا غير اجل وان يسقهم ويطعمهم ويصب
عليهم الخير صبا

hp]he y.m ,hg][hg