قد يتهرب النصارى من الجواب على هذه التساؤلات بقولهم الرب قادر على كل شيء .. وهذا لا نختلف فيه ولكن ما السر في أن يضع الرب هذه الإلغاز التي يعجز العقل البشري عن تقبلها ولا تخضع لها أي تفاسير منطقية بل أن من يحاول أن يفسر هذ الألغاز يجد نفسه أما تضارب كبير فمن يقبل أن يكون الرب متحداً مع الجسد إتحاداً لا مخلوط ولا مفصول ولا يفارق لاهوت الرب ناسوته طرفة عين ومع ذلك يموت على الصليب .. إن مؤلف هذه القصة كان يظن أنه يخاطب أمواتاً أو بهائم لا يمتلكون القدرة على التفكير المنطقي

تحليل مفصّل أخي نجم ثاقب

جزاك الله خيراً