بارك الله فيك يا أخونا الحبيب اسماعيلي ..
هذه هي الخيانة العظمى .. وخيانة يهوذا لا تساوي شيئا من هذه الخيانة .. فخيانة الإله لإبنه الإله لا خيانة بعدها ..
كيف يخون الإله ابنه ويتركه على الصليب دون أن يستجيب له؟ أو لم تخبر الأناجيل أن يسوع كان عالما قبل موته بكل ما سيحدث له على الصليب .. وأنه هو من وضع خطة موته من أجل خطايا البشر فسلم نفسه بإرادته قبل أن يسلمه يهوذا؟ فلماذا يقول على الصليب إلهي، إلهي، لما تركتني؟ ما هذا التناقض الغريب؟ ثم أليس ذلك القول يعتبر سبا لإلهه؟ .. لكن في الحقيقة الإله كان مستحقا للسب لأنه هو من خان ابنه الإله!
المفضلات