نحن في صفحة التعليقات يا "ماري" وأنت غير مجبرة على الرد على أي سؤال لأي مشارك هنا ..
وتابعي قراءة التالي لتعرفي سبب سؤالي ذاك .. فهو مهم جدا في المناظرة:
1) يسوع في بداية دعوته صرح أنه لم يرسل إلا إلى خراف بيت بني إسرائيل الضالة .. إنجيل متى ( إصحاح 15/24): " لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ".. ولم يقل أبدا أنه أرسل لجميع الأمم.
2) في آخر دعوته .. أمر يسوع حوارييه بأن يذهبوا ويتلمذوا جميع الأمم .. وعلى افتراض صحة هذه الفقرة .. يكون يسوع قد أرسل لجميع الأمم.
وبما أن النصارى يرفضون فكرة الناسخ والمنسوخ في البايبل .. فإنهم سيقومون بوضع تبرير لهذا التعارض بين النصين أعلاه .. والتعارض هو أن يسوع أمر في بداية دعوته بالإقتصار على دعوة بني إسرائيل وفي نهاية دعوته جاء أمر مخالف للأول وهو تعميم الدعوة لجميع الأمم .. وبالتأكيد هذا التبرير لن يكون هو النسخ! .. لأن النصارى يرفضون الناسخ والمنسوخ كما قلنا .. وبالتالي فهذا يوجب أن تحددي مفهومك للنسخ قبل متابعتك للمناظرة مع الأخ المهندس أحمد إمام .. لأنك قد تطلقين النسخ على أمور في الإسلام هي ليست في مفهومك -الذي ستحددينه لنا- نسخا .. وهذا هو الإشكال المطروح.
المفضلات