الإعجاز فى ( وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا)

[عبد للرحمن]

و العجيب - سبحان الله - أن هناك آيتين فى القرآن العظيم تدلان على ما يعانيه أهل النار عافانا الله و إياكم فى التنفس


فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ
هود106
لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ
الأنبياء99-100

و ارتفاع أصوات الزفير و الشهيق هو مما يدل على المعاناة و صعوبة التنفس مما قد يصحبه كما بينا زرقة اللون
بل و لإرتفاع أصوات الزفير اسم مميز فى المراجع الإنجليزية و هو
Expiratory grunting

و قد يقول قائل أن القرآن أشار إلى الزرقة فى موطن الحشر أى قبل دخول النار بينما أشار إلى ارتفاع أصوات الزفير و الشهيق فى النار؟
و أرد قائلا أن ضيق التنفس مستمر من لحظة البعث و حتى دخول النار و فى النار أيضا و الله أعلم

---

[عبد للرحمن]

و مما لا شك فيه أن الله عز و جل أعلم بكتابه الحكيم
و هو أعلم سبحانه و تعالى بسبب الزرقة
و ما كتبته فهو فهم رزقنى الله إياه كطبيب
فإن أصبت فبفضل الله وحده لا شريك له
و إن أخطأت فمن نفسى و من الشيطان

اللهم حرمنا على النار بفضلك و برحمتك يا أرحم الراحمين