يا اختى هذا هو كتابهم اذا كان كتابهم يدعو للاغتصاب ماذا تتوقعين من هذا الكتاب العفن
- صموئيل الثانى [ 13: 1- 14 ] : " وكانَ لأبشالومَ بنِ داوُدَ أختٌ جميلةٌ اَسمُها تامارُ، فأحبَّها أمنونُ بنُ داوُدَ. وبلَغَ بهِ الحبُّ حَدَ المرضِ، وكانَ مَنالُها صعبًا لأنَّها كانَت عذراءَ. وكانَ لأمنونَ صاحبٌ اَسمُهُ يونادابُ بنُ شَمعي أخي داوُدَ، وكانَ يونادابُ رجلاً ذكيُا جدُا(واخده بالك من كلمة ذكيا ديه مش تقول شريرولا افاق لا اشادت بيه ). 4فقالَ لَه: مالي أراكَ يا اَبنَ المَلِكِ تَنغمُّ يومًا فيومًا، ألا تُخبِرُني؟ فقالَ لَه أمنونُ: أُحِبُّ تامارَ أُختَ أبشالومَ . فقالَ يونادابُ: نَمْ على سريرِكَ وتَمارَضْ، فإذا جاءَ أبوكَ ليَزورَكَ فقُلْ لَه: لتَجئْ تامارُ أختي وتُطعِمْني وتُهيِّئِ الطَّعامَ أمامَ عيني فمِنْ يَدِها وحدَها آكُلُ . فنامَ أمنونُ وتَمارضَ، فجاءَ المَلِكُ يَزورُهُ، فقالَ لَه أمنونُ: لِتَجئْ تامارُ أختي وتعمَلْ أمامي كعكَتَينِ وآكُل مِنْ يَدِها. فأرسلَ داوُدُ يقولُ لتامارَ في القصرِ: إذهبي إلى بَيتِ أمنونَ أخيكِ واَعمَلي لَه طَعامًا . فذهَبت إليهِ وهوَ مُستَلقٍ، فأخذَت دقيقًا وعجنت وعَمِلَت كَعكًا أمامَهُ وقَلَتْهُ. وأخذَتِ المِقلاةَ وسكبَت أمامَهُ، فرفضَ أنْ يأكُلَ وقالَ لِمَن حَولَهُ: أُخرُجوا كُلُّكُم مِنْ عِندي . فخرَجوا جميعًا. فقالَ أمنونُ لتامارَ: أَدخلي الطَّعامَ إلى غُرفَتي فآكُلَ مِنْ يَديكِ. فأخذَت تامارُ الكعكَ وجاءت بهِ إلى أمنونَ أخيها في غُرفَتِهِ. وقدَّمَت لَه ليأكُلَ فأمسَكَها وقالَ: تَعالَي نامي معي يا أُختي . فقالَت لَه: لا تُغصِبْني يا أخي. هذِهِ فاحِشَةٌ لا يفعَلُها أبناءُ إِسرائيلَ، فلا تَفعَلْها أنتَ. فأنا أينَ أذهَبُ بعاري؟ وأنتَ، ألا تكونُ كواحدٍ مِنَ السُّفهاءِ في إِسرائيلَ، فكلِّمِ المَلِكَ، فهوَ لا يَمنَعُني عَنكَ. فرفَضَ أنْ يَسمعَ لِكلامِها، وهجمَ علَيها واَغتَصَبها."



رد مع اقتباس
المفضلات