يستحيل أن يفعلوا ذلكفيا أهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويا زعماء الحضارة أوقفوا نزيف الدم الذي فجرتموه، وأسلوب البطش الذي شيدتموه، ومناهج التعدي والسلب التي أسستموها في إعلامكم وقنواتكم، وارجعوا إلى فطرتكم التي فطركم الله عليها، واتركوا الدعوات الجاهلية فإنها منتنة.
لأن قوانينهم وبروتوكولاتهم تمنع الأخلاق والنزاهة عن رجل الدولة والسياسي ويعتبرون السياسي المخلص المحترم سياسي فاشل
وهذا نص من بروتوكولات صهيون التي يشاركهم فيها الصليبيين ويشجعونهم عليها ويفسحون لهم المجال لتحقيقها:
فالسياسة مدارها غير مدار الأخلاق، ولا شيء مشترك بينهما، والحاكم الذي يخضع لمنهج الأخلاق لا يكون سائسا حاذقا، فيبقى على عرشه مهزوزا متداعيا. وأما الحاكم اللبيب الذي يريد أن يبسط حكمه فيجعله وطيدا، يجب عليه أن يكون ذا خصلتين: الدهاء النافذ، والمكر الخادع. وأما تلك الصفات التي يقال أنها من الشمائل القومية العالية، كالصراحة في إخلاص، والأمانة في شرف، فهذا كله يعدّ في باب السياسة من النقائص لا الفضائل، ويسرع بالحكام إلى أن يتدحرجوا من على عروشهم ولا منقذ لهم، ويكون هذا أكيَد لهم وأنكى، وأفعل في تفكيكهم وتهديمهم من الذي يأتيهم من قِبَل أكبر عدو يتربص يهم. وتلك الصفات منابتها ممالك الغوييم وحكوماتهم، فهي منهم وهم بها أولى. وحذار حذار أن نقبل مثل هذا نحن.
حقنا منبعه القوة. وكلمة حق، وجدانية معنوية مجردة، وليس على صحتها دليل. ومفادها لا شيء أكثر من هذا: أعطني ما أريد فأبرهن بذلك على أني أقوى منك.
والغوييم هي المملكات غير اليهودية
أي أنهم يرون أن الفضائل والأخلاق هذه سذاجة يختص بها غير اليهود
أما هم فعليهم تجنب الإخلاص والأمانة لأها سذاجة تخص الغويم (غير اليهود)
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بروتوكولات حكماء صهيون
ترجمة المؤرخ عجاج نويهص لنصوص البروتوكولات ترجمة توافق نصوص الطبعة الإنكليزية الحادية والثمانين الصادرة سنة 1958 للسيد فيكتور مارسدن المبنية على أول طبعة بالروسية ظهرت سنة 1905 للعلاّمة سرجي نيلوس
::::::::::::::::::::::::::::::::
لعنهم الله بأفعالهم ونصرنا عليهم نصر عزيز مقتدر
جزاكم الله خيراً على النقل
المفضلات