مقال عظيم جدا ..بارك الله فى الأخت ساجدة لله
و أضيف بعض النصوص الغريبة من الكتاب المقدس التى تتعصب ضد المرأة و تدنى مكانتها:
فى رسالة كورنثيوس الأولى-الاصحاح السابع :
39 المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط
7: 40 و لكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي و اظن اني انا ايضا عندي روح الله
فهذه دعوة لبقاء الأرملة بلا زواج و لا يمكن ان يكون هذا تشريع سماوى
و الأسوا
فى سفراللاويين – الاصحاح 21
10 «وَالْكَاهِنُ الأَعْظَمُ بَيْنَ إِخْوَتِهِ الَّذِي صُبَّ عَلَى رَأْسِهِ دُهْنُ الْمَسْحَةِ، وَمُلِئَتْ يَدُهُ لِيَلْبَسَ الثِّيَابَ، لاَ يَكْشِفُ رَأْسَهُ، وَلاَ يَشُقُّ ثِيَابَهُ، 11 وَلاَ يَأْتِي إِلَى نَفْسٍ مَيْتَةٍ، وَلاَ يَتَنَجَّسُ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ، 12 وَلاَيَخْرُجُ مِنَ الْمَقْدِسِ لِئَلاَّ يُدَنِّسَ مَقْدِسَ إِلهِهِ، لأَنَّ إِكْلِيلَ دُهْنِ مَسْحَةِ إِلهِهِ عَلَيْهِ. أَنَا الرَّبُّ. 13 هذَا يَأْخُذُ امْرَأَةً عَذْرَاءَ. 14 أَمَّا الأَرْمَلَةُ وَالْمُطَلَّقَةُ وَالْمُدَنَّسَةُ وَالزَّانِيَةُ فَمِنْ هؤُلاَءِ لاَ يَأْخُذُ، بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ قَوْمِهِ امْرَأَةً. 15 وَلاَ يُدَنِّسُ زَرْعَهُ بَيْنَ شَعْبِهِلأَنِّي أَنَا الرَّبُّمُقَدِّسُهُ».
و بملاحظة نص العدد 13 و 14 نجد أن الرب يرفض زواج الكاهن الا من عذراء كما وضع الارملة و المطلقة فى نفس مرتبة الزانية و المدنسة ؟؟ و من ثم اعتبر فى العدد الذى يليه رقم 15 ان الزواج منهم سيدنس زرع الكاهن ؟؟
كلام غريب و تعصب لا معنى له وما ذنب المرأة التى مات زوجها لكى تلعن بهذا الشكل و توضع فى مرتبة واحدة مع الزانيات و المدنسات .. و يعتبر زواج الكاهن من أى منهم تدنيس لزرع الكاهن؟؟
أنا أعتقد و هذا مجرد احساس ان زواج الرسول صلى الله عليه و سلم من السيدة خديجة الارملة لهو درس للبشرية و لكى يظهرمنه بشاعة النصوص المحرفة من مثل النص أعلاه الذى يتعصب بلا أى سبب ضد المراة الارملة او المطلقة التى عانت و حرمت ثم يأتى الرب ليكمل عليها و يضعها فى سلة واحدة مع الزانيات و يمنع زواجها من الكاهن لانه ستدنس نسله؟
المفضلات