لا اعرف ماذا ينتظرون ليبحثوا عن الحق قبل فوات الاوان
وللاسف الكثير منهم يعرف الحق لكن قلبه اعمته الاهواء عن القبول به والاذعان له
الشيطان إلههم جعل أجدادهم يحاولون قتل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والقضاء على دعوته وهو بينهم وأمام أعينهم
فهل سيبحثون عن الحق الآن حيث لا نبي ولا معجزات؟

هؤلاء هم مخلفات بنو إسرائيل أختي الغالية صفاء
ولن يؤمنوا إلا إذا رفع الله فوقهم جبلاً أو أنزل عليهم مائدة من السماء
وبعدها سيقومون من على المائدة ويذهبون إلى العجل ليعبدوه

فأحفاد القرود هؤلاء لا ننتظر لهم الهداية فهي أبعد ما تكون عن أعينهم
ولكن ننتظر لهم الفناء بإذن الله

مع احترامنا لكل عاقل يبحث عن الحق ويريه الله نور الإيمان