بارك الله فيك أخي الكريم على ما خط به قلمك
إن الرد على إساءة عباد الصليب وغيرهم كان واجب لأنه كان يشق على النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم بخبثهم تطرقوا الى عرضه ونسبه والى شرف زوجاته والطعن فيهن وهذا مما لا يجوز السكوت عنه أو العفوا والصفح .
وهذا ما أراه والله يا أخي
فمن يتهكم أو يسئ لرسولنا الكريم ليس له إلا القتل
من يتهم رسولنا في أخلاقه والذي كان يقول فيه الكفار الصادق الأمين

ومن يتهمه في شرفه ونسبه وشرف زوجاته ليس له إلا التدمير

فليقولوا المسلمين قتلة إرهابيين
يقولوا كيفما شاؤوا فهم من خلق الإرهاب بكتابهم المدنس
وإن كان الدفاع عن ديني ورسولي إرهاباً فأنا أول الإرهابيين

هؤلاء ثلة من الأوباش المرتزقة معدومي العقل والضمير والبصيرة
مجموعة من معدومي الأخلاق والمبادئ

لا يصلح معهم إلا السيف والحذاء


والله والله ثم والله هؤلاء لا تنفع معهم الشفقة أو الرحمة
هؤلاء لا يصلح معهم إلا قلم يؤدبهم وسيف يقطع رقابهم
ويكونون عبرة لغيرهم

ونظراً لأننا لا نملك فيهم سيفاً فليس أمامنا إلا القلم إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ويهدي ولاة أمورنا ويقفون أمامهم ويضربونهم ضربة رجل واحد حتى يتأدبوا في الحديث عن سيدهم وسيد إلههم

ولكن صبراً صبراً فإن نصر الله قريب
وسيأتي من يؤدبكم يا عباد الصليب

أيها الجرذان يا من تتقوننا من وراء الأسوار ...لا تفرحوا بقبحكم الآن
فنهايتكم آتية لا محالة

إن لم يكن فيكم ففي أولادكم

جزاك الله خيراً أخي على المقال جعله الله في ميزان حسناتك