إرميا 18

6 «أَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَصْنَعَ بِكُمْ كَهذَا الْفَخَّارِيِّ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ هُوَذَا كَالطِّينِ بِيَدِ الْفَخَّارِيِّ أَنْتُمْ هكَذَا بِيَدِي يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ.


7 تَارَةً أَتَكَلَّمُ عَلَى أُمَّةٍ وَعَلَى مَمْلَكَةٍ بِالْقَلْعِ وَالْهَدْمِ وَالإِهْلاَكِ،


8 فَتَرْجعُ تِلْكَ الأُمَّةُ الَّتِي تَكَلَّمْتُ عَلَيْهَا عَنْ شَرِّهَا، فَأَنْدَمُ عَنِ الشَّرِّ الَّذِي قَصَدْتُ أَنْ أَصْنَعَهُ بِهَا.


9 وَتَارَةً أَتَكَلَّمُ عَلَى أُمَّةٍ وَعَلَى مَمْلَكَةٍ بِالْبِنَاءِ وَالْغَرْسِ،


10 فَتَفْعَلُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، فَلاَ تَسْمَعُ لِصَوْتِي، فَأَنْدَمُ عَنِ الْخَيْرِ الَّذِي قُلْتُ إِنِّي أُحْسِنُ إِلَيْهَا بِهِ.
هذا هو إله النصارى
يعطي قراراً وحين يرى أثره في الناس يندم!!
أي رب هذا الذي يجهل مآلات الأمور ، ولا يعرف الشر من الخير!!
مع العلم أن ندمُ الرب في (الكتاب المقدس) ليست صفة عابرة ، ولا نص مبتور ، وإنما هي إصحاحات كاملة تحكي ندمة!!
حيث نجد في سفر (إرميا) أن نسبة صفة الندم لله سبحانه وتعالى تكررت أكثر من عشر مرات في نفس السفر .

سؤال إليك أيها النصراني:
هل هذا إله يعبد؟!