باختصار إما أن يثبت النصارى أن كتبهم غير محرفة-و هو ما سيعجزوا عنه قطعا فى أى مناقشة موضوعية- ثم يقولوا أنهم لا يؤمنون بإله يسمح بتحريف أديانه و كتبه
أو أن يقبلوا تفسيرنا بأن تلك الرسائل والكتب كانت لأقوام معينين فى أزمنة معينة و بالتالى جعلها الله أمانة فى أعناقهم و هم لم يحملوها و لما جاء القرآن الكتاب الأخير تعهد الله بحفظه
نترك الرد لنصرانى عاقل موضوعى فى حواره
نأتى لآخر جزء فى الشبهة و هو هل يعقل أن يأمر الله أصحاب الدين الأخير بقتال أصحاب الأديان السابقة؟
نعم لأنهم بغوا و اعتدوا علينا
اليهود يعتدون على عرض امرأة مسلمة فى المدينة و يحاولون قتل النبي صلى الله عليه و سلم و يخونون العهد و يعاونون المشركين لإبادة المسلمين فى غزوة الأحزاب
النصارى الرومان يبعث إليهم النبي صلي الله عليه و سلم برسالة يدعوهم للإسلام فيقتلون رسوله و يجمعون جيوشهم لقتال المسلمين فى تبوك
فهل يتوقع النصارى أن يأمرنا إله الإسلام بإدارة الخد الأيسر لأصحاب الأديان السابقة؟
المفضلات