{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً } التحريم / 6
جاءت كلمة ( نارا ) منكرة دلالة على عظمها وفظاعتها ،
كونها نارا كاف للخوف منها ؛
لكنها مع ذلك وصفت بوصفين عظيمين :
{ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } ،
{ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ } ،
ألا ما أشد هذا الوصف وما أفظعه !
حتى قيل أنه أعظم وصف للنار فيما يتعلق بالمؤمنين .
[ د . عويض العطوي ]
{ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ } ق / 45
دعاء القنوت لا ينبغي الإطالة فيه ، وجعله موعظة ،
في سجع متكلف ، وترنيم وتطريب ، يستثير به عواطف الناس ،
ويستدعي بكاءهم ، بما لا تجد معشاره أثناء قراءة القرآن ! ،
والقرآن أعظم واعظ .
[ علوي السقاف ]
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } محمد / 24
إن المنادين بعزل القرآن عن نظم الحياة ، قوم أصيبوا بمرض في قلوبهم ،
وتلك وراثة ورثوها من إخوانهم أهل الكفر والضلال والنفاق ،
فلقد ذكر الله عن الكفار أنهم إذا سمعوا القرآن استهزءوا به :
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً } لقمان / 7 .
[ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ]
![]()
المفضلات