لم يرد في التوراة أن اليهود نسبوا إلى سليمان الكفر وإنهم لم يؤمنوا به
للأسف هذا كلام كاذب والدليل على ذلك هو :

1ملوك11
9 فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين 10 و اوصاه في هذا الامر ان لا يتبع الهة اخرى فلم يحفظ ما اوصى به الرب 11 فقال الرب لسليمان من اجل ان ذلك عندك و لم تحفظ عهدي و فرائضي التي اوصيتك بها فاني امزق المملكة عنك تمزيقا و اعطيها لعبدك 12 الا اني لا افعل ذلك في ايامك من اجل داود ابيك بل من يد ابنك امزقها

إذن سليمان كافر ، كما أن كتاب الكنيسة لم يذكر أن سليمان نبي وقد اعتبر أنه ملك حكيم فقط .

من الأخطاء قوله إن الملَكين ظهرا ببابل، وسليمان كان في أورشليم. فكأنه ظن أن بابل هي أورشليم.
أين هي التوراة ؟ فالمعلوم عن اليهود والمسيحية أن اسفار الشريعة الخمسة يطلق عليهم التوراة .. والأعجب من ذلك أن نهاية سفر التثنية (الإصحاح34) لم يُكتب بيد موسى وإلى الآن هنك ثلاثة احتمالات لكاتب نهاية هذا السفر ولم تتفق جميع الدوائر على احتمال من هذه الأحتمالات الثلاثة وهم (عزرا ؛ يشوع ؛ السبعين شيخ) .. والأعجب من ذلك هو كيف يكون سفر التثنية هو من التوراة ونجد نفس السفر يعلن لنا أن موسى كتب التوراة وسلمها للكهنة ! ... فكيف سفر التثنية الذي هو أحد أجزاء التوراة ونجده يُشير في إصحاحه الواحد والثلاثون أن موسى كتب التوراة وسلمها للكهنة ؛ علماً بأن موسى كتب الإصحاح (31-32-33) من سفر التثنية (حسب الإيمان اليهودي والمسيحي)؟ فهل سفر التثنية من التوراة ام أن سفر التثنية كان يتحدث عن كتاب أخر ؟


التثنية 31
24 فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب الى تمامها 25 امر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا 26 خذوا كتاب التوراة هذا و ضعوه بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم

وطالما أن الله عز وجل قال في كتابه المتعبد بتلاوته : وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى ٱلْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوت......... إذن صدق الله العظيم .

انتهى