جزاكم الله خيراً أخى الحبيب أبوحمزة..ماشاء الله
بارك الله فيك أخي صاعقة الاسلام
متابع معك هذه الصواعق
لنكمل..
لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك
متى 18: 11
(SVD) (( لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك.)
(ALAB)(( فإن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص الهالكين.))
(GNA) ((فابن الإنسان جاء ليخـلص الهالكين)).
(JAB) ((أقول لكم إن ملائكتهم في السموات يشاهدون أبدا وجه أبي الذي في السموات.))
المخطوطة السينائية
المخطوطة الفاتيكانية
المخطوطة السكندرية
أهمية النص
جملة (لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك. ) هنا غير ذات و تناقض المعنى العام للاصحاح لأن يسوع كان يتكلم عن الاطفال و الاطفال لا يمكن ان يكونوا من الهالكين الذين جاء يسوع ليخلصهم و هذا الاصحاح يبدأ بسؤال متى 18: 1 (في تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين: «فمن هو أعظم في ملكوت السماوات؟» ) و يجيب يسوع فى متى 18: 3 و يقول (وقال: «الحق أقول لكم: إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات. ) و يكمل قائلا فى مرقس 18: 4 ( فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السماوات. ) فكيف بعد كل ذلك يصف الاطفال بالهالكين و انه جاء ليخلصهم ؟ و إذا اعترض احدهم بأن يسوع لم يكن يقصد الاطفال عندما قال ما قد هلك نرد عليه بالعدد مرقس 18: 14 (هكذا ليست مشيئة أمام أبيكم الذي في السماوات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار ) و هكذا يتضح من هم الهالكين المقصودين فى العدد المحذوف و بالطبع قد نكون ايضا اخطئنا الفهم فنحن نؤمن ان ما نقوله صحيح يحتمل الخطأ و ما يقوله الاخر هو خطأ يحتمل الصواب .
المفضلات