بارك الله فيكِ أختي الغالية على الموضوع

الذكريات المؤلمة فعلاً شئ صعب تذكره ولكن أعتقد الأصعب هو ما حدث فعلاً يومها

ومن ذلك نستنتج أن الذكرى المؤلمة أصبحت ذكرى في الماضي

فلمَ الحزن إذاً؟

ألم يمد الله في عمرنا إلى الآن؟

لماذا نحزن على الماضي؟

أعتقد أن أفضل طريقة للتخلص من الذكريات المؤلمة هي الرضا بقضاء الله وقدره

والقناعة بما ألم بنا من فرح أو حزن

لدي من الذكريات المؤلمة ما تفتح به كتب غاليتي رانيا

ولكن كلما تذكرتها لا أخرج منها إلا بطريقة واحدة

أقول لنفسي إنها كانت في الماضي فاجعلي الحاضر أجمل

أما الذكريات المؤلمة التي توجع القلب حقيقة هي الذنوب وهي التي لا أتصور أن تُنسى أو تمر أو يمكن القضاء عليها أو التخلص منها

لا يمكن

فعلاً الخطأ في حق الله في فترة من الفترات لهو أسوأ ذكرى يمكن أن يتذكرها المرء

لأنكِ لا تدرين هل سامحكِ الله وتقبل توبتك أم لا

أما الذكرى المؤلمة مع النفس أو مع الغير فتُنسى وتمر

إذاً فنصيحة أهديها لكل من له ذكرى مؤلمة

1. إحمد الله أنها ليست في دينك

2. إحمد الله أن مد لك في عمرك حتى تعوض ما فاتك من آلام وتبدله إلى سعادة

3. إرض بقضاء الله وقدره فكل ما حدث وسوف يحدث مكتوب

4. ستموت وستصبح بنفسك ذكرى فاحرص على أن تكون ذكراك طيبة بدلاً من أن تقضي العمر في الذكرى الحزينة الماضية

حياكِ الله أختي الحبيبة وسلمكِ من كل سوء