سأفرد إن شاء الله مشاركة لقول هذا العبيط المتخلف و سيأتي الرد عليها بإذن الله في مشاركة
بعدها ..
قال كلب البحر (( القرموط )) :
[frame="6 80"]فضحية كبرى للاخطاء اللغوية بالقران باعتراف كبار اساطين الاسلام ..
حيث ان كبار الصحابة والتابعين وارباب اللغة .. قد " استحوا " من كلام القرآن هذا ..!!!
والصحابه لهم له حكم الحديث المرفوع لنبيهم !
لكونهم الاقرب لعهد محمد ..
وماذا يفعل المسلمين للهروب من هذا المأزق ؟!
وضعوا خمس مبررات اعرابية قد رد عليها استاذنا الكبير ابراهيم القبطي قائلا :
ما تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال ..
ثم الاعراب لا علاقة له بصحة المعنى من عدمه لان الإعراب له علاقة بتركيب الجملة فلا يصح أن يكون المنصوب مجرورا ثم يعود منصوبا مرة إخرى إلا إذا كانت تلفيقات لمجرد سد الثغرة في القرآن ..
فلو كانت هناك إجابة صحيحة قاطعة لكانوا ذكروها ولكنهم لم يذكر إلا خمس محاولات للتلاعب بالاعراب للهروب من الحقيقة المرة وهي سقوط إله القرآن في خطأ لا يسقط فيه طفل في ثانية إعدادي .
لنرى ما هي هذه الاحتمالات :
الأول - أن لغة بلحارث بن كعب ، وخثعم، وزبيد، وكنانة وآخرين استعمال المثنى بالألف دائما ً ، تقول : جاء الزيدان، ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان، قال شاعرهم :
تزوّد مـنـّا بين أذنـــاه طــعـنة دعــتـه إلى هــابي التراب عـقيم
وقال الآخر :
إن أبــــــاها وأبــــــا أبــــاها قد بلغا في المجد غايــتـــــاهــــا
فهذا مثال مجيء المنصوب بالألف، وذاك مثال مجيء المجرور بالألف .
يا عيني !!!!!!!!!!!!
ألم يكتب عثمان المصحف الإمام بلغة قريش وحرفها عند جمعه المصاحف :
( وقال عثمان للرهط القريشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ) البخاري 4987
إذاَ من أين أتوا بلغات هذه القبائل المجهولة دخل المصحف الحالي ؟
ثم أن استشهادهم باستثناءات الشعر العربي لن يجدي لأن الشعر لا يلتزم بقواعد النحو بل بزون القافية الشعرية والتي يمكن أن يضحي الشاعر بقواعد اللغة ليلتزم بالقافية والوزن الشعري ..
والانكي هل يمكن بهذا أن نعتبر القرآن شعرا ؟
إذا صدقت قريش عندما قالت على محمد مجرد شاعر مجنون :
(وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ )
لنرىالاحتمال الثاني :
أولا كون إن بمعنى نعم هو محل خلاف بين النحاة ولا يصح عند الكثير منهم لأنها ما هي إلا فبركةالثاني - أن "إنَّ" بمعنى نعم مثلـُهَا فيما حكي أن رجلا سأل ابن الزبير شيئا ً فلم يعطه،
فقال : لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال : إنَّ وراكِـبَهَا، أي نعم ولعن الله راكبها، و"إن"
التي بمعنى نـَـعَـم لا تعمل شيئا ً، كما أن نـَعَـم كذلك، فـ ( هذان) مبتدأ مرفوع بالألف،
و(ساحران ) خبر لمبتدأ محذوف، أي : لهما ساحران، والجملة خبر (هذان) ولا يكون
(لساحران) خَبَرَ (هذان) لأن لام الابتداء لا تدخل على خبر المبتدأ.
فمن الممكن أن نستبدل أي كلمة بمعنى الأخرى وتنهار اللغة تماما ..
ثانيا هذا الحل قاد إلى اختراع فكرة لام الابتداء والمبتدأ المحذوف كون المبتدأ محذوف يعني أنهم تخترعون مفردات جديدة داخل القرآن !
فهل من المسموح لهم ان يؤلفوا في الوحي الإسلامي بمنتهى الليبرالية ويملأون محذوفات إله القرآن بكلامهم !
الاحتمال الثالث :
مرة أخرى مزيد من المحذوفات !!!الثالث - أن الأصل إنه هذان لهما ساحران، فالهاء ضمير الشأن، وما بعدها مبتدأ
وخبر، والجملة في موضع رفع على أنها خبر "إنَّ" ثم حُـذف المبتدأ وهو كثير ،
وحذف ضميرالشأن كما حذف من قوله صلى الله عليه وسلم" إن من أشد الناس عذابا
يوم القيامة المصورون" ومن قول بعض العرب " إنَّ بك زيدٌ مأخوذ".
يبدو أن إله القرآن لم يكمل النص كما يجب وظل ينتظر أتباع سيبويه ليرتقوا ما نساه !
الاحتمال الرابع :
وهنا نسأل من الذي قدر هذا الحذف ؟الرابع - أنه لما ثـُـنـِّيَ "هذا" اجتمع ألفان : ألـِـفُ هذا، وألف التثنية؛ فوجب حذف
واحدة منهما لالتقاء الساكنين؛ فمن قـَـدَّر المحذوفة ألف " هذا" والباقية ألف التثنية
قلبها في الجر والنصب ياء ، ومن قـَـدَّر العكس لم يغير الألف عن لفظها.
ولماذا اجتمعت قواعد اللغة على نصب هذين بالياء ؟
وهل استعملها أحد العرب القدامي من أهل قريش في الجاهلية بهذه الطريقة ؟
الاحتمال الخامس والاخير :
اختراع مفبرك من ابن تيمية بعد النص القرآني ب 7 قرون !!!!!!!!!الخامس - أنه لما كان الإعراب لا يظهر في الواحد - وهو"هذا" - جــعـــل كذلك في التثنية ، ليكون المثنى كالمفرد لأنه فرع ٌ عليه.
لا دليل عليه من لغة العرب القديمة وبالتحديد في لغة قريش التي كتب بها المصحف !
ويبقى السؤال لماذا يتجاهل المحمديون ما قالت به عائشة وعثمان الحسن وسعيد بن جبير وابراهيم النخعي بأنها من خطأ النساخ ؟!!!
هذه الاختراعات الخمسه لا يعني إلا أن العربية لا قواعد لها ولا يحق للمحمدين أن يتغنوا بالاعجاز اللغوي للقرآن لأن لغته مطاطة لا قاعدة لها ، وكل شئ يجوز فيها ولا يصح التقييم بها .
[/frame]
هذا قول الأحمق على لسان الأحمق ..
إن شاء الله الرد في المشاركة القادمة
المفضلات