و زعموا أنه عمل لا أخلاقى أن يأتى الرجل الأسيرة و هو يعلم أنه سيفديها
و قالوا لو كان سيبقيها عنده فلا بأس أما أن يستمتع بها و هو يعلم أنه سيتركها فهو عمل لا أخلاقى
و بينا فى المشاركة السابقة أننا لو تابعناهم فى قولهم فعلينا أن نحمل المسئولية لمن يتباطئون فى فداء أزواجهم و بناتهم
و لكننا هنا نطرح نقطة أخرى
هل إباحة وطء الأسيرة التى ينوى صاحبها أن يعتقها حلال حتى الآن أم أنها حرمت بتحريم زواج المتعة؟
فالعيب الأخلاقى فى المتعة أنك تستمتع بامرأة و أنت تنوى تركها
و قد أباح الإسلام زواج المتعة فى البداية و الناس حديثي العهد بالجاهلية ثم حرمت فى غزوة خيبر و فتح مكة(أى بعد غزوة بني المصطلق)
فما دام زواج المتعة قد حرم فبنفس المنطق يكون وطء الأسيرة التى ينوى صاحبها أن يفديها أويعتقها أيضا محرم قياسا
المفضلات