و قد يقول قائل
حتى لو سلمنا أن اللفظ الأدق هو
تستأذن فيؤذن لها
فالمعنى أن الشمس تستأذن الله عز و جل فى الطلوع
و الله عز و جل يسمح لها
أى أن الشمس هى التى تتحرك و تطلع
و ليست الأرض هى التى تدور
و للرد نقول
إن استئذان الشمس غيب لا يعلمه إلا الله تعالى
و قد يكون المعنى أن الشمس تستأذن الله فى الطلوع بكيفية لا نعلمها
فيأذن الله لها بأن يجعل الله تبارك و تعالى الأرض تدور حول محورها
و الله تعالى أعلى و أعلم
المفضلات