قارئي المسيحي الفاضل ..

أرحب بك مجددا .. وأرجو أن تكون الرسالة أعلاه قد ساعدتك في التعرف على بعض من حقيقة هذا الدين العظيم، دين الإسلام .. وأسأل الله تبارك وتعالى لك من كل قلبي أن يهديك ويشرح صدرك للإسلام ويثبتك عليه .. آمين.


أريد أن أسألك أيها الفاضل .. في نظرك :

هل اليهودي يطمئن أنه على الحق، فقط لأنه ولد - في الغالب - في وسط يهودي؟!

وهل تطمئن أنت أنك على الحق، فقط لأنك ولدت - في الغالب - في وسط مسيحي؟!

وهل المجوسي يطمئن أنه على الحق، فقط لأنه ولد - في الغالب - في وسط مجوسي؟!


أنظر ماذا قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:

قال : { ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء }[صحيح البخاري]



لو سألت نفسك هذا السؤال : هل أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله؟ .. فإنك ستجد صوتا يخرج من أعماق قلبك يناديك : ألا أُسْلِمُ لله رب العالمين .. ألا أُسْلِمُ لله رب العالمين .. هذا المنادي، هو الفطرة السليمة التي جبلك الله تبارك وتعالى عليها قبل أن تتأثر بالاعتقادات الباطلة التي سادت في الوسط الذي كبرت فيه، أو ورثتها عن آبائك .. فاستجب لفطرة الإسلام التي فطرك الله عليها وانجوا بنفسك من عذاب غليظ .. وادعو الله سبحانه وتعالى بإلحاح، وابكي إليه .. نعم ابكي إليه، واطلب منه أن يهديك طريقه المستقيم، طريق النجاة .. فما لك من إله غيره .. وما لله من دين غير الإسلام .. ومن كان على دين غير الإسلام فلن يقبل منه ..