أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ».
يا له من منطق عجيب !

هذا يشكك أصلا في مراد الله من إرساله رسله !

المنطفي والمألوف أن الله يرسل الرسل لينذرهم بين يدي عذاب شديد ويعلمهم طريق الحق والإنابة

إليه !

لكن ما نراه في هذا النص حقا مصيبة ..

رب يأمر نبيه بأن يغوي ويعصاه .. لماذا ؟؟ - لأن البشرية كلها غارقة في المعصية !

" لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ "

إن الفطرة السوية السليمة لدى الإنسان العادي تعاف أن يكون هذا نمط من أنماط تفكيرها فضلا عن

أن يكون نمطا من أنماط كلامها وأوامرها .. فما بالكم برب الأرض والسماء ؟؟!

الرب هنا يأمر هوشع أن يأخذ زوجة صاحبه ويشترط فيها أن تكون زانية!!! ..

هل يُمكن لإله قدوس يحب الطهر أن يأمر الناس بتبادل الزوجات والزنا ؟؟
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

بارك الله فيك أختي الكريمة زهراء ،

وإلى مزيد من فضح هذا الكتاب النجس !