ملاحظتين كده على الماشي إلى أن أتمم سرد أحداث تلكم الغزوة التأديبية مساء اليوم بإذن الله تعالى
الأولى ... كل المشرفين الصيع اللي في منتدى أنسر كانوا ساكتين وحاطين الجزمة في بقهم طول فترة الحوار ... ولم نر لأي واحد منهم تعليقا واحدا على ما ألقي به من حقائق حول عقيدتهم ... وكأنني أطعن في دين البوذيين مثلا وليس في دينهم ... ويرجع سبب صمتهم لأنهم كانوا واثقين في مخطط أنسر ومتأكدين من فوزه في حربه معي خلف الكواليس ... فلما حرقت لهم خطته برسالتي وكشفت أمامهم أن أنسر عبارة عن جرذ أتلاعب به كما أشاء قبل الإجهاز عليه ... أطلقوا للثعابين التي تكمن في أفواههم العنان ... وأظهروا أخلاق الكنائس التي تربوا فيها
الثانية ... لا زال النصارى يعانون من عقدة النقص والتبعية للمسلمين ... ففي الواقع ... اكتسبوا من كلام المسلمين الكثير وصاروا يتفوهون به كأي تابع ذليل يقلد سيده ... كالحمد لله رب العالمين ... وإن شاء الله ... بل وأحيانا يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله
ونفس الشيء حدث في هذه الغزوة ... فالخروف عصام حاول أن يتقمص أسلوبي المميز في السرد الذي عرفت به منذ ظهرت على الساحة... وهو الفواصل الثلاثية بين الجمل ... ثم أخذ من لساني عبارات ظل يرددها بتبعية ظاهرة ... وكأنه لا يجد ما يقوله من نفسه ... فعبارة (رجالنا ليسوا حجة علينا) هي من صميم منهج المسلمين ... وسترونه يكرر جملة (ما خلف الأستار) التي قرأها في أحد مشاركاتي ... وسترونه يسميني (الأسطى محمود) بعد أن سميته (الأسطى عمارة) ... حتى أنسر ... أخذ تعبير (جماعة الخير) من إحدى مشاركاتي في هذا الموضوع هنا
ولآكل القمامة هذا أقول ... تفاخرا عليه - ولي في سيدنا أبي دجانة الأنصاري الأسوة - أنني لست أسطى مثلك
بل أنا مهندس حاصل على مرتبة الشرف وأدير أعمالا بملايين الدولارات أيها الزبال التافه
المفضلات