س18 : ما هي عقيدة المشركين قبل الإسلام ؟
ج18 : كانوا يدعون الأولياء للتقرب وطلب الشفاعة .
1‏ ‏- قال الله تعالي : {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلي الله زلفي} الزمر .
2‏ ‏- {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يونس .
وبعض المسلمين يفعلون ذلك متشبهين بالمشركين .
س19 : كيف ننفي الشرك بالله ؟
ج19 : لا يتم نفي الشرك بالله إلا بنفي ما يلي :
1‏ ‏- الشرك في أفعال الرب ، كالاعتقاد بأن هناك أقطابا يدبرون الكون كما تزعم الصوفية ، مع أن الله يسأل المشركين {ومن يدبر الأمر فسيقولون الله} يونس .
2‏ ‏- الشرك في العبادة : كدعاء الأنبياء والأولياء لقول الله تعالي : { قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا} الجن .
وقول رسول الله صلي الله عليه و سلم : < الدعاء هو العبادة >
رواه الترمذي وقال حسن صحيح
3‏ ‏- الشرك في صفات الله :كالاعتقاد بأن الرسل والأولياء يعلمون الغيب ، قال الله تعالي : {قل لا يعلم من في السماوات والأرض إلا الله} النمل
4‏ ‏- الشرك في التشبيه : كأن يقول لابد لي من واسطة بشر حين أدعو الله ، كالأمير الذي لا أستطيع الدخول عليه إلا بواسطة ، فهذا شبه الخالق بالمخلوق ، وهو من الشرك لقوله تعالي : {ليس كمثله شئ} الشوري .
س20 : ما هو ضرر الشرك الأكبر ؟
ج20 : الشرك الأكبر يسبب الخلود في النار ، قال الله تعالي : {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} المائدة .
وقال صلي الله عليه و سلم : < ومن لقي الله يشرك به شيئا دخل النار >
رواه مسلم
س21 : هل ينفع العمل مع الشرك ؟
ج21 : لا ينفع العمل مع الشرك ، لقول الله تعالي عن الأنبياء : {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} الانعام .
و قال صلي الله عليه و سلم : < أنا أغني الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري ، تركته وشركه >
حديث قدسي رواه مسلم