تنازلت وقُلت له:
وكان الرد :وأنت لم تُعلق على مُداخلتى ..لكن سأجيبك ..
بسم الله ..
بالنسبة للمداخلة 25 أجد أنك لم تلتزم بمصداقية الحوار , إذ أنك تعلم - وأنت مسلم سابق على حد قولك - أن تلك القصة لها بقية , وأن الخضر قد أوضح لموسى - عليه السلام - مابدر منه فى الأحداث الثلاثة , ونأتى لتعليل الخضر فى القرآن الكريم :
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
بن كثير ..
وقد تقدم أن هذا الغلام كان اسمه حيثور وفي هذا الحديث عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرًا "رواه ابن جرير من حديث ابن إسحاق عن سعيد عن ابن عباس به ولهذا قال " فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا " أي يحملهما حبه على متابعته على الكفر قال قتادة: قد فرح به أبواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل ولو بقي لكان فيه هلاكهما فليرضى امرؤ بقضاء الله فإن قضاء الله للمؤمن فما يكره خير له من قضائه فيما يحب وصح في الحديث " لا يقضي الله لمؤمن قضاء إلا كان خيرًا له "و" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ".
فتح القدير ..
0- "وأما الغلام" يعني الذي قتله "فكان أبواه مؤمنين" أي ولم يكن هو كذلك "فخشينا أن يرهقهما" أي يرهق الغلام أبويه، يقال رهقه: أي غشيه، وأرهقه أغشاه. قال المفسرون: معناه خشينا أن يحملهما حبه على أن يتبعاه في دينه، وهو الكفر، و "طغياناً" مفعول يرهقهما و "كفراً" معطوف عليه، وقيل المعنى: فخشينا أن يرهق الوالدين طغياناً عليهما وكفراً لنعمتهما بعقوقه.
الطبرى ..
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80)
يقول تعالى ذكره: وأما الغلام، فإنه كان كافرا، وكان أبواه مؤمنين، فعلمنا أنه يرهقهما : يقول: يغشيهما طغيانا، وهو الاستكبار على الله، وكفرا به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وقد ذُكر ذلك في بعض الحروف. وأما الغلام فكان كافرا.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: ( وأمَّا الغُلامُ فكَانَ كافِرًا ) في حرف أُبيّ، وكان أبواه مؤمنين ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ).
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ ) وكان كافرا في بعض القراءة. وقوله: (فَخَشِينا) وهي في مصحف عبد الله: ( فَخَافَ ربُّكَ أنْ يُرْهَقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا) .
حدثنا عمرو بن عليّ، قال: ثنا أبو قتيبة، قال: ثنا عبد الجبار بن عباس الهمداني، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أُبيّ بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الغُلامُ الَّذِي قَتَلَهُ الخَضِرُ طُبِعَ يَوْم طُبِعَ كافِرًا ". والخشية والخوف توجههما العرب إلى معنى الظنّ، وتوجه هذه الحروف إلى معنى العلم بالشيء الذي يُدرك من غير جهة الحسّ والعيان. وقد بيَّنا ذلك بشواهده في غير هذا الموضع، بما أغنى عن إعادته.
تحياتى..
لاحظوا المُظلل بالأحمر لأن هذا بيت القصيد !!!جميل توقعت منك أن تضع كل هذا الكلام ألخص كلامك في نقاط أساسية :
أولا : الصبي الذي قتله الخضر لأنه كافر
ثانيا : والديه كانا مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا
بالرغـم من أن هذا التبرير غير مقنع ليقتل الصبي لأنه غير معقول فكي سيرهقهما كفرا و هو صغير مازال مجرد صبي ؟!
إذن نستنتج أن الله أمر بقتل هذا الصبي بسببه كفره و طغيانه كما ذكرت.
فلماذا إذن تعترضون على العهد القديم بالرغم من أن للأمر أسبابه الخاصة و قد لخصتها في ردي السابق على الشكل التالي :
اقتباس:
أولا الأمر ليس معمما بل كان مخصصا بالذات للفئات الوثنية.
و لو درست سفر القضاة ستجد أن من بين الأعمال الوثنية لهذه الفئات أنهم كانوا يقدمون أبناءهم محرقة لألهة وثنية و هذا ما قام به يفتاح في سفر القضاة.
فمن رحمة الرب ورغبته في خلاص هؤلاء الأطفال أمر بذلك ليقف هذه الأعمال الوثنية الشيطانية.
وأخدا بعين الإعتبار أن قرآنك أمر بقتل الصبي وولديه كانا مؤمنين و ليسوا بوثنيين .
فأتمنى أن لا تعترضوا على أمر موجود في كتابكم و تسقطوا نفسكم في تناقضات
وكان الرد منذ تلك النقطة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل: صامد ..
تكلمت عن نقطة أسأسية ألا وهى نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن قتل الأطفال والنساء ...الأطفال لقصورهم ..النساء لضعفهن .. وأعتبر أنك مُسلِم بكل الأدلة التى سُقتها إليك فى المداخلة الأولى ..
النقطة الثانية التى تحدثت عنها هى قتل الخضر عليه السلام للغلام لهدف معين أمره الله به , وهو واضح من خلال الآية ولايحتاج إلى كل هذا ..
اقتباس:
جميل توقعت منك أن تضع كل هذا الكلام ألخص كلامك في نقاط أساسية :
أولا : الصبي الذي قتله الخضر لأنه كافر
ثانيا : والديه كانا مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا
بالرغـم من أن هذا التبرير غير مقنع ليقتل الصبي لأنه غير معقول فكي سيرهقهما كفرا و هو صغير مازال مجرد صبي ؟!
إذن نستنتج أن الله أمر بقتل هذا الصبي بسببه كفره و طغيانه كما ذكرت.
أستاذ صامد هل قرأت مداخلتى السابقة ؟! أنظر عزيزى إلى ما نبهتك إليه ..ولكن للأسف :
فتح القدير ..
0- "وأما الغلام" يعني الذي قتله "فكان أبواه مؤمنين" أي ولم يكن هو كذلك "فخشينا أن يرهقهما" أي يرهق الغلام أبويه، يقال رهقه: أي غشيه، وأرهقه أغشاه. قال المفسرون: معناه خشينا أن يحملهما حبه على أن يتبعاه في دينه، وهو الكفر، و "طغياناً" مفعول يرهقهما و "كفراً" معطوف عليه، وقيل المعنى: فخشينا أن يرهق الوالدين طغياناً عليهما وكفراً لنعمتهما بعقوقه.
هل رأيت رحمة الله - عزّ وجل - بالوالدين المؤمنين ..هل إستشعرت حكمة الله البالغة فى أمره للخضر ؟؟! أشك !
أنظر عزيزى لرحمة الله - عزّ وجل - بالوالدين المؤمنين :
1-قتل الغلام إبتلاء لهما , لأن الله يعلم أنهما مؤمنين فهما سيصبران على ما أمر الله , فأخذا ثواب صبرهما ..
2- رحمهما الله - عزّ وجل- من الوقوع فى الكفر ؛ لأن حب الغلام قد يحملهما على الكفر ..
3- رحمهما الله - عزّ وجل - من بلوغ الطفل المرحلة التى يستطيع أن يبرز لهما عقوقه ..
4- رحمهما الله -عزّ وجل - بإبدالهما ولداً غيره , جزاءاً لصبرهما على فقد الأول ..
5- رحمهما الله - عزّ وجل - بأنه جعل هذا الطفل الجديد مؤمن مثلهما يرحمهما ويُشفق عليهما .
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًاأرأيت الهدف السامى ؟؟! أرأيت رحمة الله - عزّ وجل - بالوالدين المؤمنين , أرأيت رأفته بحالهما ؟؟
اقتباس:
!
وأخدا بعين الإعتبار أن قرآنك أمر بقتل الصبي وولديه كانا مؤمنين و ليسوا بوثنيين .
فأتمنى أن لا تعترضوا على أمر موجود في كتابكم و تسقطوا نفسكم في تناقضات .
أين التناقض هذا الذى تدعى وقوعنا فيه ؟؟؟ عزيزى قتل الخضر للغلام أمر مُقيد بظروف الحدث وليس لكل من هب ودب .. هذا عبدُ من عباد الله يُسمى الخضر أمره الله بقتل الغلام لحكمة يعلمها الله , والحكمة هدفها سامى , ليس القتل لمجرد القتل , كما اوضحت لك .
أما بالنظر لتعاليم الكتاب المُقدس فنحن نرى الأعاجيب ..نعم الأعاجيب , فهو الكتاب الوحيد الذى يأمر مباشرة بقتل الأطفال والنساء , وحرم حتى ردة الفعل التى تنعكس على القاتل بأمر الله - وحاشا له - أن يأمر بذلك ..
سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم
ما هذا ؟؟! يقتل الطفل أمام أبويه !! أمام عينيهما ! أين الرحمة والشفقة ؟؟ ماذا إستفاد الوالدان من قتل آبنائهم أمام عيونهم ؟؟ أين الهدف السامى للقتل هنا ؟!
منتظر ردك ..
تحياتى لشخصك ..
يُتبع..




" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ".

رد مع اقتباس
المفضلات