أنظر أيها الكافر البهيم ... ذا القلب السقيم ... والخلق الذميم ... والجهل الفاضح العميم
وتَعَلَّم
الله عز وجل قد يحكي في القرآن الكريم ما سيقع في المستقبل بصيغة الماضي ... وذلك لأن علم الله بأحداث المستقبل وتقديره لها مطلق ... بمعنى أن هذه الأحداث متيقنة الحدوث في المستقبل ولذا تحكى بصيغة الماضي الذي تيقن حدوثه
إقرأ يا جاهل ما تحته خط في الآيات التالية (وكلها عن أحداث ستقع يوم الدين)
الآية السابعة والسبعين من سورة الزخرف (مالك هو خازن النار بالمناسبة ... أعاذنا الله من هذا الموقف)
معنى الآية ... أن الكافرين (أمثال عصام وشنودة وبرسوم وشارون إن لم يتوبوا) ... سوف ينادون خازن النار وهم يعذبون فيها أن سل ربك أن يقضي علينا لنموت ونستريح ... فيرد عليهم مالك بعد ألف سنة من التجاهل (كما ورد في الحديث) إنكم ماكثون أي مخلدون بلا موت في النار
والشاهد هنا هو أن الفعلين (نادوا - قال) بصيغة الماضي حكاية عن ما سيحدث في المستقبل (لأنه متيقن الحدوث)
وبالمثل الشاهد التالي من سورة ص
حوار أهل النار هذا يا أبله لم يحدث بعد
وإليك صفحة كاملة من سورة الأعراف
هذا الحوار بين أهل الجنة وأهل النار وأصحاب الأعراف سيحدث بعد أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ... فهل حدث ذلك أم لم يحدث بعد؟؟؟
وكذلك صفحة كاملة تصف بعض وقائع يوم الدين من سورة (الزُمَر)
وبالمناسبة ... الزمر جمع زمرة أيها الجاهل ... والزمرة هي الجماعة من الناس
والأمثلة كثيرة ومتعددة
أرجو أن تكون قد نلت كفايتك ... لكي لا ترمي علماء المسلمين بداءك وتنسل
يتبع الرد في نفس النقطة
المفضلات