بسم الله الرحمن الرحيم
:{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}سورة النور: 40.
والمثل الثاني، لبطلان أعمال الكفار
· فبقوا في الظلمة متحيرين،
· وفي غمرتهم يعمهون،
· وعن الصراط المستقيم مدبرين،
· وفي طرق الغي والضلال يترددون؛
وهذا لأن الله تعالى خذلهم، فلم يعطهم من نوره،
{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} لأن نفسه ظالمة جاهلة، فليس فيها من الخير والنور، إلا ما أعطاها مولاها، ومنحها ربها.
1) يحتمل أن هذين المثالين، لأعمال جميع الكفار، كل منهما، منطبق عليها، وعددهما لتعدد الأوصاف،
2) ويحتمل أن كل مثال، لطائفة وفرقة.
فالأول، للمتبوعين،
والثاني، للتابعين، والله أعلم.
المفضلات