السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيراً أختي الخاشية على الرد
..
يخفى عن النصارى أحياناً أنهم حين يتكلمون عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما يتكلمون عن بشر بخلاف ما يتكلمون عن يسوع الإله - على حسب ايمانهم - وان كانوا يعتبرون أنه كان على الأرض بناسوته تارة وبلاهوته تارة اخرى .. فمحمد صلى الله عليه وسلم كان رجلاً يتمتع بصفات الرجولة التامة ومنها القدرة على كثرة المعاشرة وأعطاهالله قوة ثلاثون رجلاً فهل تمتع اليسوع أو ناسوت اليسوع لنتحرى الدقة بهذه القدرة ؟ أشك
ولماذا الاعتراض على الطهارة يا مستنقع النجاسة ؟ وهذا ليس اتهاماً بل هو ما ورد في كتابكم
(اللاويين)(Lv-15-18)(وأية آمرأة كان لها علاقات جنسية مع رجل، فليستحما في الماء ويكونا نجسين حتى المساء.)
حتى المساء !!
(اللاويين)(Lv-15-23)(وان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسّه يكون نجسا الى المساء.)
؟!!
(العدد)(Nm-19-22)(وكل ما مسّه النجس يتنجّس والنفس التي تمسّ تكون نجسة الى المساء)
لا حول ولا قوة إلا بالله
الجميع أصبح نجس وغير طاهر
وعودة للحديث المذكور ونذكر حديث آخر جاء في صحيح مسلم من حديث انس رضي الله عنه قَال "كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ ، فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ لا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الأُولَى إِلاَّ فِي تِسْعٍ ، فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ الَّتِي يَأْتِيهَا ، فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَجَاءَتْ زَيْنَبُ فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ : هَذِهِ زَيْنَبُ ! فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ ، َتَقَاوَلَتَا حَتَّى اسْتَخَبَتَا ..
قال القاضي عياض : " حتى استخبتا " مِن السَّخب ، وهو ارتفاع الأصوات واختلاط الكلام . اهـ .
وحُمِل فِعله عليه الصلاة والسلام على أحوال مخصوصة .
قال ابن عبد البر : ومعنى الحديث أنه فعل ذلك عند قُدومه مِن سفره ونحوه في وقت ليس لواحدة منهن يوم معين معلوم ، فجمعهن يومئذ ثم دار بالقسم عليهن بعد ، والله أعلم .
قال الشوكاني : لأنهن كن حرائر وسنته صلى الله عليه وسلم فيهن العدل بالقسم بينهن ، وأن لا يمس الواحدة في يوم الأخرى . اهـ .
كانت فرصة لنبين بعض أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وعدله بين زوجاته
المفضلات