نعود مرة اخرى لشيزوفرنية يسوع

هل يجوز للكاهن بأن يتزوج من عذراء أو أرملة ؟


لا يجوز الزواج من الأرملة .

اللاويين 21
10 والكاهن الاعظم بين اخوته الذي صبّ على راسه دهن المسحة وملئت يده ليلبس الثياب لا يكشف راسه ولا يشق ثيابه.11 ولا يأتي الى نفس ميتة ولا يتنجس لابيه او امه.12 ولا يخرج من المقدس لئلا يدنس مقدس الهه. لان اكليل دهن مسحة الهه عليه. انا الرب.13 هذا يأخذ امرأة عذراء.14 اما الارملة والمطلقة والمدنسة والزانية فمن هؤلاء لا يأخذ بل يتخذ عذراء من قومه امرأة. 15 ولا يدنس زرعه بين شعبه لاني انا الرب مقدسه.


فهنا أشار بأنه على الكاهن الزواج من عذراء ... أما الارملة والمطلقة والمدنسة والزانية فهم جميعاً سواء لا يصلحن للزواج علماً بأن الرب امر هوشع بالزواج من زانية (هوشع1:2) وأجداد يسوع كلهن عاهرات أمثال احاب وثامار وامرأة اوريا وراعوث!

ولا نخفي عليكم سراً بأنه لكي يتأكد الكاهن بأن المرأة الذي سيتزوجها عذراء .. ففي ليلة الزواج يدخل (الأخ أو الأب أو الأم ) عليها وضعاً قماشه بيضاء على أحد أصابعه فتخلع العروس ثيابها الداخلية لتفتح ارجلها فيضع القماشة باصبعه داخل فرج العروس لتنزف بدم البكارة ثم تمرر هذه القماشة الملطخة بالدم على جميع الحاضرين ليتأكدوا بأن العروس كانت بكر عذراء .(تخلف وهمجية) .


يجوز

حزقيال 44
21 و لا يشرب كاهن خمرا عند دخوله الى الدار الداخلية 22 و لا ياخذون ارملة و لا مطلقة زوجة بل يتخذون عذارى من نسل بيت اسرائيل او ارملة التي كانت ارملة كاهن 23 و يرون شعبي التمييز بين المقدس و المحلل و يعلمونهم التمييز بين النجس و الطاهر



من خلال كتب التشريع الخمسة التي تؤمن بها الكنيسة انها كتب التشريع نجد أن الكهنة مسموح لهم الزواج من العذرى فقط دون السماح للأرامل . ولكن من الواضح أن الرب الذي هو ليس بانسان ليكذب أو ابن انسان ليندم او يتكلم ولا يفي (العدد23:19) يبدل كلامه من حال إلى حال ... حيث أن حزقيال ولد عام 623 قبل الميلاد أي بعد موسى بسبعمائة عام .

الآن نحن امام ثلاثة حقائق ملموسة

1) إلغاء سفر اللاويين {21(13-14)} لأن تم نسخه والكهنةَ يُمْكِنُ أَنْ يَتزوّجوا غير عذارى الآن
2) إلغاء سفر اللاويين (21:14) لأن تم نسخه والكهنةَ يُمْكِنُ أَنْ يَتزوّجوا الأراملَ الآن (مِنْ الكهنةِ الآخرينِ).
3) إلغاء سفر اللاويين (21:15) لأن تم نسخه فالقانونَ الجديدَ في حزقيال لا "يُدنّسُ" إلى النسلِ

كل هذه النقاط تكشف لنا عدم وجود قاعد أصيلة يستند عليها إله العهدين ليكون ذا احترام عند القارئ أو الباحث ... فكونه يبدل ويُحرف ويندم ولا يفي بوعوده فهذا ينقلنا إلى كارثة حقيقية تكشف أنه مريض بمرض لا شفاء منه .