[SIZE="5"][B][COLOR="Black"]كنت أعلم أنك ستكتب هذا الرد ولكن تذكر هذه الجملة التي كتبتها بكلتا يديك:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار
الثالثة ما اجتمعت عليه الأمة لأن الأمة لا تجتمع على ضلال
رغم أنني أتيت لك بما اجتمعت عليه أمتك وأقرت أن هذه أقوال المفسرون الموثوقون بعلمهم المرجوع إلى روايتهم الآخذون للتأويل عمن شاهد التنزيل وتجد هذا في مشاركتي السابقة
وقالوا كذلك : وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم ,
أي أنني لا آتي بما أكتب من عندياتي وإنما آتيك بما اجتمعت عليه أمتك ومفسريهم الذين لا يجتمعون على ضلال كما قال رسولك " إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة ، و يد الله على الجماعة " أخرجه الألباني في الجامع الصحيح .
فهما هم يجتمعون على أن يوسف المعصوم تمنى واشتهى المرأة وجلس منها مجلس الرجل من امرأته
أي عصمة هذه التي تتحدثون عنها؟
وبهذا يتبين وهن القصة عن طريقها الأوليا ذو الفقار أتمنى أن تجدوا حجة غير هذه لتكذيب ما اجتمعت عليه أمتكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار
مادامت تفاسير القرطبي التي تقر وتعترف أن هذه القصة ذهب إليها معظم المفسرين وعامتهم ,لا تعجبكم فلتلقوا بها إلى مكان بعيد ولا تستعينوا بها في تفسير قرآنكم وما اشتملت عليه من تفسير في باقي نصوص القرآن ، ومنها التي تزعم بقيام رسول الإسلام بالمعجزات المزعومة
لذلك ومن العدل إذا ما قمت أنت بمناظرة شخص ما عليك أن تنحي تلك الكتب والمراجع الإسلامية جانباً ولا تستعن بها ولا تلجأ إليها لأنها ليست حجة كما تزعم
[=ذو الفقارQUOTE] وبالنسبة لقول النحاة فقد اتاك الجواب على صفحة التعليقات
http://www.albshara.net/showpost.php...&postcount=105
قال المفسر النحوي اللغوي العلامة أبو حيان الأندلسي :
" ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه طول المفسرون في تفسير هذين الهمين ، ونسب بعضهم ليوسف ما لا يجوز نسبته لآحاد الفساق.
والذي أختاره أن يوسف عليه السلام لم يقع منه همّ بها البتة ، بل هو منفي لوجود رؤية البرهان كما تقول : لقد قارفت لولا أن عصمك الله ، ولا تقول : إنّ جواب لولا متقدم عليها وإنْ كان لا يقوم دليل على امتناع ذلك ، بل صريح أدوات الشرط العاملة مختلف في جواز تقديم أجوبتها عليها ، وقد ذهب إلى ذلك الكوفيون ، ومن أعلام البصريين أبو زيد الأنصاري ، وأبو العباس المبرد.
بل نقول : إن جواب لولا محذوف لدلالة ما قبله عليه ، كما تقول جمهور البصريين في قول العرب : أنت ظالم إن فعلت ، فيقدرونه إن فعلت فأنت ظالم ، ولا يدل قوله : أنت ظالم على ثبوت الظلم ، بل هو مثبت على تقدير وجود الفعل.
وكذلك هنا التقدير لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ، فكان موجداً الهم على تقدير انتفاء رؤية البرهان ، لكنه وجد رؤية البرهان فانتفي الهم.ولا التفات إلى قول الزجاج.
ولو كان الكلام ولهم بها كان بعيداً فكيف مع سقوط اللام؟ لأنه يوهم أن قوله : وهمّ بها هو جواب لولا ، ونحن لم نقل بذلك ، وإنما هو دليل الجواب.
وعلى تقدير أن يكون نفس الجواب فاللام ليست بلازمة لجواز أن ما يأتي جواب لولا إذا كان بصيغة الماضي باللام ، وبغير لام تقول : لولا زيد لأكرمتك ، ولولا زيد أكرمتك.
فمن ذهب إلى أن قوله : وهم بها هو نفس الجواب لم يبعد ، ولا التفات لقول ابن عطية إنّ قول من قال : إن الكلام قد تم في قوله : ولقد همت به ، وإن جواب لولا في قوله وهم بها ، وإن المعنى لولا أن رأى البرهان لهمّ بها فلم يهم يوسف عليه السلام قال ، وهذا قول يرده لسان العرب وأقوال السلف انتهى.
أما قوله : يرده لسان العرب فليس كما ذكر ، وقد استدل من ذهب إلى جواز ذلك بوجوده في لسان العرب قال الله تعالى : { إن كانت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين } فقوله : إنْ كادت لتبدي به ، إما أن يتخرج على أنه الجواب على ما ذهب إليه ذلك القائل ، وإما أن يتخرج على ما ذهبنا إليه من أنه دليل الجواب ، والتقدير : لولا أن ربطنا على قلبها لكادت تبدى به. [/QUOTE]
جميل جداً :إذاً وإلى هنا يظهر لنا قولان : أحدهما يقول : وأنكره النحاة، وقالوا: إن العرب لا تؤخر لولا عن الفعل، فلا تقول: لقد قمت لولا زيد، وهو يريد لولا زيد لقمت.
في تفسير العلامة البغوي
والآخر يخالف ويقول ما جئت أنت به
لذلك فمن الواضح أن أمتك لم تجتمع في هذه النقطة فلربما لم يجدوا مكاناً لعقد الاجتماع ولنترك الحكم للقارئ في هذه النقطة
تابع
المفضلات