حدث في مثل هذا اليوم 19 مايو


في مثل هذا اليوم 19 مايومن عام 1974م،
تم انتخاب جيسكار ديستان رئيساً للجمهورية الفرنسية وذلك بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات بفارق ضئيل عن منافسه فرانسوا ميتران. ويذكر أن جيسكار، المرشح المستقل، فاز بـ 50.7% من الاصوات مقابل 49.3% للسيد ميتران. وقد أكد جيسكار في حديث صحفي على أنه يرغب في إحداث (تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة، ولن أخيب أملكم


في مثل هذا اليوم 19مايومن عام 1980م
لقي ما لا يقل عن تسعة اشخاص مصرعهم اثر ثورة بركان ماونت سانت هيلينز في تمام الساعة 8:32 صباحاً بتوقيت واشنطن.وحولت سحابة الدخان الكثيفة الليل إلى نهار في كل المدن بشمال غرب الولايات المتحدة. وصدرت الأوامر للأهالي بالبقاء داخل المنازل وارتداء اقنعة الدخان. كما اغلقت معظم الطرق واوقفت وسائل المواصلات من قطارات وطائرات.جدير بالذكر انه تم رصد زلزال بقوة 5.2 بمقياس ريختر. وقد تسبب الزلزال في انهيار الجانب الجنوبي من الجبل. في الوقت نفسه، ارتفعت سحابة من الرماد لمسافة 15ميل لأعلى في غضون 15 دقيقة فقط.واندفع من فوهة البركان كميات كبيرة من الرماد الملتهب وبعض الغازات البركانية. لعبت الرياح دورها في حمل ملايين الأطنان من الرماد البركاني إلى واشنطن،مسافة أكثر من 250 ميل،لتحول السماء الزرقاء إلى بقعة رمادية. مما ادى إلى تدمير 150 ميل مربع من الغابات وبالتالي نفوق آلاف الحيوانات.كان من ضمن ضحايا هذا البركان الرئيس الأمريكي السابق هاري ترومان الذي اصر على البقاء في منزله الصغير بالجبل مع حيواناته الأليفة،16 قط و18 راكوون.

في مثل هذا اليوم التاسع عشر من مايو من عام 2003م
بدأت اندونيسيا حملة عسكرية واسعة ضد اقليم آتشه الذي يطالب بالانفصال. جاءت تلك الاحداث بعد اعلان القوانين العسكرية في ذلك الاقليم بيوم واحد،وكان الانفصاليون قد رفضوا صيغة الحكم الذاتي، وطالبوا بالانفصال من أجل السيطرة على الثروات النفطية والغاز الطبيعي الموجودة في أراضي الإقليم.


في مثل هذا اليوم 19من مايو من عام 1997م
وفي خطاب رسمي أمام المؤتمر السنوي لجامعة التمريض الملكية بهاروجيت، أعلن فرانك دوبسون وزير الصحة بحكومة حزب العمال البريطانية عن منع قيام شركات التبغ برعاية الأحداث والمناسبات الرياضية. وقد تسبب هذا القرار في إلحاق خسائر كبيرة بالعديد من الرياضات الكبرى في إنجلترا والتي كانت تعتمد بصورة أساسية على شركات التبغ في رعايتها لها، ويأتي في مقدمتها سباقات السيارات فورميولا-1 التي كانت ترعاها شركات (جراند بريكس) للتبغ. إلى جانب العديد من الرياضات الأخرى مثل الروجبي والكريكيت وغيرها، والتي قدرت خسائرها في ذلك الوقت بحوالي 10 ملايين جنيه إسترليني.